استعدادا لوديتي الرأس الأخضر والبرتغال ** يباشر المنتخب الوطني الاول لكرة القدم تربصه الإعدادي اليوم الثلاثاء بالمركز التقني بسيدي موسى استعدادا لمبارتي جزر الرأس الأخضر الجمعة المقبل بملعب 5 جويلية بداية من الساعة العاشرة ليلا والبرتغال في السابع من الشهر المقبل بالعاصمة البرتغالية لشبونة وتندرج هاتين المباراتين في إطار استعدادات الطاقم الفني بقيادة رابح ماجر لتصفيات كأس امم إفريقيا المقبلة (الكاميرون 2019) حيث سيواجه مطلع شهر سبتمبر منتخب لابنين بكوتونو ضمن الجولة الثانية. مع اقتراب مباراة منتخب جزر الرأس الأخضر تعالت الأصوات وسط الجماهير الجزائرية المطالبين برحيل رابح ماجر حيث وجد هؤلاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفايس بوك ملاذا حقيقيا للإدلاء بآرائهم وتعليقاتهم بشان المنتخب الوطني الحالي تحت قيادة المدرب رابح ماجر حيث يرى الكثير ان بقاء هذا الأخير على رأس العارضة الفنية بمثابة تكريس لسياسة الفشل التي جيء بها رئيس الفاف حير الذين زطشي وعليه فيلح الكثير بضرورة إقالته في أسرع وقت قبل ان يقع الفأس على الرأس. لكن وفي ظل تعنت رئيس الفاف برأيه وتمسكه برابح ماجر وطاقمه الفني يرى الجميع خاصة المطالبين برحيل ماجر في لقاء الجمعة المقبل امام منتخب جزر الرأس الأخضر فرصة لإسماع صوتهم تجاه من قاموا بتعيين ماجر على رأس العارضة الفنية وفرصة من كانوا وراء تعيين زطشي على رأس الفاف لان رجال الخفاء الذين يسيرون دواليب الجلد المنفوخ ببلادنا يريدون من خلال هذه التعيينات تحطيم المنتخب الوطني وهو المنتخب الذي كان والى وقت قريب الرئة التي يتنفس منها الملايين من الجزائريين في ظل الواقع المر للحياة المعيشية للمواطن الجزائري. يحدث كل هذا في وقت بدأت نجومية المدرب رابح ماجر في التراجع منذ توليه زمام الطاقم الفني للخضر خاصة بعد رفض بعض اللاعبين الاستجابة لدعوته قصد حضور تربص سيدي موسى الذي يسبق وديتي الرأس الأخضر والبرتغال. وفي وقت مضى كان رابح ماجر نجما عربيا دون منازع حين كان لاعبا لنادي بورتو البرتغالي الذي ساهم معه بقسط كبير في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكن ذلك النجم بدأ في الأفول بعدما تراجعت أسهمه وفقد شعبيته أمام الجماهير الجزائرية. وحاول رابح ماجر أن يسير عكس تيار الرئيس السابق للفاف محمد روراوة بتكوين منتخب من لاعبي البطولة المحلية لكن النتائج غير مشجعة حتى الآن بينما اعتمد المدربون السابقون على مهارات اللاعبين الذي ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية. وانقلب السحر على الساحر بعد أن فضل رابح ماجر لاعبي البطولة المحلية على المحترفين في أوروبا مما جعل النجوم السابقين للخضر يرفضون دعوته كما حدث ذلك مع الحارس وهاب رايس مبولحي الذي رفض تلبية دعوته بطريقة غير مباشرة متعللًا بنقص المنافسة وانتهاء الدوري السعودي منذ مدة. وحدث نفس الأمر مع مهاجم غالتساراي التركي سفيان فيغولي الذي رفض هو الآخر الانضمام إلى المعسكر والمشاركة في المقابلتين الوديتين بحجة الإصابة والإرهاق وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل. عبر فيديو مباشر على حسابه الرسمي دوخة يدافع عن فيغولي ومبولحي دافع عز الدين دوخة حول زميليه في المنتخب الوطني سفيان فيغولي ورايس وهاب مبولحي بعد اعتذارهما عن حضور تربص المنتخب الوطني الجزائري المقبل حيث أكد أنه لا يشكك في المبررات التي منحاها وذلك عبر فيديو مباشر على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقال دوخة: لا نشكك في المبررات التي قدمها فيغولي المصاب ومبولحي الذي أكد أنه غير جاهز لقد انهينا مباريات الدوري السعودي منذ شهر ونصف ولما قال مبولحي انه جاهز فهذه حقيقة ولو تم تبليغه من قبل فربما يكون لديه الوقت الكافي للتحضير ورايس رفض المغامرة بنفسه وبالفريق الوطني واذا كان هذا الأساس في قوله فأنا _نستعرف بيه_ ولم يكذب ولن يستطيع تقديم الاضافة وهو غير محضر .