بعد رفض مبولحي وفيغولي تلبية دعوته ** وجّه الثنائي سفيان فيغولي ورايس مبولحي صفعة قوية للناخب الوطني رابح ماجر برفضهما اللحاق بالمنتخب الوطني وهو الذي كان يرى في توجيه الدعوة مجددا لهذين اللاعبين إضافة إلى المدافع رفيق حليش بمثابة سيارة إطفاء للنار التي يتواجد عليها ماجر وطاقمه الفني المطالبين برحيله بشتى الوسائل قبل مباراة الرأس الأخضر المقررة في الفاتح جوان المقبل وهي المباراة التي يراهن عليها رابح ماجر كثيرا لكسب نتيجتها لعل وعسى يستعيد ولو جزء قليل من محبي المنتخب الوطني وهذا قبل مباراة البرتغال المقررة في السابع من ذات الشهر بالعاصمة البرتغالية للشبونة. يبدو ان الطريقة التي ينتهجها المدرب الوطني رابح ماجر قد تقدوه قريبا إلى خارج المنتخب الوطني فبعد فشله بإعادة قطار الخضر إلى السكة الصحيحة جراء الوجه الهزيل الذي ظهر به المنتخب في مبارياته الثلاثة الأخيرة أمام كل من تنزانياوإيران والسعودية فحتى وان حقق الفوز برباعية كاملة أمام تنزانيا إلى ان الوجه الذي قدمه اللاعبون جعلت الفجوة تتسع بينه وبين الجماهير الجزائرية وزادت الفجوة اتساعا بعد الخسارة أمام إيران والسعودية الأمر الذي اضطر الرجل الأول في الفاف خير الدين زطشي بتقليص مهام الطاقم الفني بقيادة رابح ماجر حيث تم إعفائه منتصف هذا الأسبوع من تولي تدريب المنتخب الوطني للمحليين وهو الإعفاء الذي فسره الكثيرون بمثابة وضع راسم اجر تحت المقصلة وقد يتم فصل رأس ماجر من المنتخب الوطني الأول بعد مباراة البرتغال خاصة وان ماجر لمن يفهم نفسه ويريح المطالبين برحيله. رفض الثنائي مبولحي وسفيان فيغولي تلبية دعوة رابح ماجر يعد في حد ذاته ضربة قوية لرهان رابح ماجر وهو الذي ورط نفسه بتوجيه الدعوة لأسماء لا تغني ولا تسمن من جوع أنديتها في الدوري المحلي وعلى رأس هؤلاء كل من بوخنشوش من شبيبة القبائل ولعماني من شباب بلوزداد وحارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي فالأول لم يشارك إلا قليلا مع فريقه في النصف الثاني من الموسم المنقضي اما لعماني فيوجد ضمن قائمة الأسماء المغضوب عليها في فريق شباب بلوزداد اما الحارس فوزي شاوشي هو الأخر قد يتم تسريحه من الفريق المولودية وهو الذي بات خارج حسابات رئيس مجلس إدارة الفريق كمال قاسي سعيد كيف لا وهو الذي تسبب في خروج الشبيبة من كاس الجزائر كما حرم المولودية من الفوز أمام الدفاع الحسن الجديدي بتلقي شباكه لهدف ساذجّ أعاد للأذهان الهدف الوحيد الذي تلقاه أمام منتخب سلوفينيا في مونديال جنوب إفريقيا 2010. عامل أخر وضع ماجر نفسه في مستنقع الغضب عدم توجيه الدعوة للاعب رياض بودبوز فحتى وان كان هذا الأخير قد صرح بأنه في أتم الاستعداد للعودة إلى المنتخب الوطني إلا ان تصريحاته المتكررة لم تجد أذان ماجر صاغية ليبقى خارج المنتخب الوطني إلى إشعار آخر. تلكم باختصار أهم النقاط التي لن تخدم ماجر وطاقمه الفني في المباراتين المقبلتين أمام الرأس الأخضر والبرتغال وقد يرغم ماجر برمي المنشفة بعد لقاء البرتغال اما بقاءه على رأس الخضر خلال تصفيات كاس أمم إفريقيا المقبلة (الكاميرون 2019) فبات ضربا من المحال في ظل حملة رواد التواصل الاجتماعي المطالبين برحيله الفوري. للإشارة وذكر اتحاد الكرة الجزائري على موقعه الرسمي على الإنترنت أنّ فيغولي أعلمه بتعرضه لإصابة وأنه بذلك لا يمكنه المشاركة في المباراتين الوديتين. وأضاف الإتحاد أن مبولحي بعث بخطاب يطلب فيه إعفاءه من المعسكر الإعدادي الذي يسبق المباراتين بسبب شعوره بعدم الجاهزية بالنظر لتوقف الدوري السعودي في أفريل الماضي. وكان رابح ماجر قد استبعد فيغولي ومبولحي عن منتخب الجزائر منذ توليه رئاسة الجهاز الفني لتشكيلة محاربي الصحراء في شهر أكتوبر من العام الماضي خلفاً للإسباني لوكاس ألكاراز مبرراً قراره بخيارات فينة وهو التبرير الذي لم يقنع الكثير من النقاد وشريحة واسعة من الجماهير. نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: سنرغم ماجر على الرحيل خلال مباراة الرأس الأخضر على غرار خليها تصدي رفع الكثير من هواة التواصل الاجتماعي خاصة الفايس بوك شعار ارحل ياماجر قبل لقاء الرأس الأخضر وحسب هؤلاء أنهم سيحضرون بقوة خلال لقاء الرأس الأخضر المقرر في الفاتح جوان المقبل بملعب 5 جويلية بداية من الساعة العاشرة ونصف ليلا ليس لمناصرة اللاعبين الجزائريين بل بالمطالبة برحيل ماجر. وحسب ما يقوم هؤلاء بنشره على الفايس بوك هذه الأيام ان مباراة الرأس الأخضر فرصة مواتية لهم لإسماع صوتهم على المباشر لماجر ولكل من يريد بقاءه على رأس المنتخب الوطني ولكل من كان وراء تعيينه وحسب هؤلاء أنهم لا يريدون تحويل المنتخب الوطني إلى أضحوكة عند العرب والعجم فبقاء ماجر في نظر المطالبين برحيله تكريس سياسة الفشل التي جاء بها زطشي. أغلبهم ينشطون في الدوري البرتغالي إعلان قائمة الرأس الأخضر لودية الجزائر أعلن مدرب منتخب الرأس الأخضر لكرة القدم البرتغالي روي آجواس عن قائمة اللاعبين استعدادًا للمباراتين الوديتين أمام الجزائر ومنتخب أندورا. وسيواجه منتخب الرأس الأخضر نظيره الجزائري يوم الأول من جوان القادم بملعب 5 جويلية على أن يلعب اللقاء الثاني يوم الثالث من الشهر نفسه أمام منتخب أندورا بمدينة ألمادا البرتغالية. وضمت القائمة 35 لاعبا أغلبهم ينشطون في الدوري البرتغالي لكنها حملت غياب عدة نجوم لأسباب مجهولة على غرار جاري رودريغاس (غالتساراي التركي) وسيلويس (سبارتاك موسكو الروسي) ونونو داكوستا (ستراسبورغ الفرنسي). يشار إلى أن منتخب الرأس الأخضر قد خسر من أوغندا بنتيجة 01 في الجولة الأولى ضمن المجموعة 12 بتصفيات أمم أفريقيا 2019 على أن يقابل في الجولة الثانية منتخب ليسوتو فيما تفوق المنتخب الجزائري على انغولا 1/0 على ان يواجه منتخب البنين في الجولة الثانية خلال شهر سبتمبر المقبل بكوتونو.