بالمقارنة مع نفس الفترة في 2017 انخفاض عدد حوادث المرور خلال رمضان بالعاصمة سجلت مصالح الأمن لولاية الجزائر خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان لهذه السنة انخفاضا في عدد حوادث المرور بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2017 وذلك بعشرة (10) حوادث مقابل 15 حادثا وذلك بفضل الحملة التحسيسة الواسعة التي بادرت إليها مختلف الأسلاك الأمنية من اجل التقليل من الحوادث المرورية خلال هذا الشهر الفضيل. يوسف. ت أكد المكلف بخلية الاتصال والعلاقات بأمن ولاية الجزائر أن الحوادث المروية التي سجلت خلال الأيام العشرالأوائل من رمضان 2018 عرفت بولاية الجزائر انخفاضا بالمقارنة مع نفس الفترة سنة 2017 حيث سجلت سنة 2018 ما يعادل 10 حوادث مرورية فيما سجل في نفس الفترة خلال رمضان 2017 ما يعادل 15 حادثا مروريا وهذا بفضل تكثيف عمليات التحسيس والتوعية من قبل مصالح الأمن ولاسيما في نقاط الحواجز الأمنية على مستوى الطريق السيار الذي يعتبر من بين أبرز الطرق التي تشهد يوميا حوداث مرور جراء الإفراط في السرعة وعدم احترام السرعة المحددة على مستوى طريق السيار غرب شرق خصوصا في الفترة الصباحية. ولتفادي إفراط السائقين في السرعة وخاصة خلال الأوقات القليلة قبيل الإفطار وتكريسا لمبدأ الشرطة الجوارية عمدت مصالح أمن ولاية الجزائر على نصب خيم للإفطار الجماعي على مستوى بعض نقاط والحواجز الأمنية وكذا تقديم وجبات ساخنة مجهزة تعطى مباشرة للسائقين وهم على متن مركباتهم حسب ما لوحظ على مستوى حاجز أمني في الطريق السريع الرابط بين الحراش وبن عكنون. تكثيف التواجد الأمني في الأماكن التي يرتادها المواطنون بكثرة تم تكثيف التواجد الأمني خلال هذا الشهر الفضيل في مختلف الأماكن التي يرتاد إليها المواطنون بكثرة وذلك بهدف تأمينهم على أنفسهم كما تم تدعيم عناصر الأمن المتواجدين بالحواجز الأمنية بفرق الشرطة القضائية التي تقوم بمهام التفتيش والمراقبة للترصد لأي عمل إجرامي محتمل. وبخصوص ميترو الجزائر فقد تم تدعيم فرقة الشرطة القضائية المكلفة بتأمينه بفرقة الأنياب (كلاب مدربة) وكذا بوسائل تقنية وكاميرات بهدف مراقبة الحقائب المشبوهة موضحا ذات المسؤول أن مصالح أمن ولاية الجزائر كانت قد سخرت 7000 شرطي من مختلف التخصصات والرتب لتأمين المراكز التجارية الكبرى والفضاءات وكذا الساحات العمومية والأسواق ومحطات نقل المسافرين بما فيها الترامواي والميترو بمناسبة شهر رمضان الكريم. ..وحجز أزيد من 5 أطنان من المواد الاستهلاكية الفاسدة بلغت كمية المحجوزات من المواد الاستهلاكية الفاسدة والتي حاول عدد من التجار ترويجها عبر مختلف الفضاءات التجارية بالعاصمة خلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان أزيد من 5 أطنان غالبيتها من اللحوم الحمراء والبيضاء حسبما أكده أمس لثلاثاء ممثل مديرية التجارة لولاية الجزائر دهار العياشي الذي أوضح أنه وفي إطار عمل أعوان الرقابة ومكافحة الغش لمديرية التجارة لولاية الجزائر تم خلال العشرة أيام الأولى من الشهر الفضيل حجز ازيد من 5 أطنان من المواد الاستهلاكية غالبيتها من اللحوم الحمراء والبيضاء والتي تبين أنها غير صالحة للاستهلاك البشري . وأضاف أن عمل الأعوان في ما يخص مراقبة النوعية وقمع الغش أسفر على تحرير691 محضر ضد التجار المخالفين فيما بلغ عدد عمليات المراقبة 2359 تدخل عبر محلات البيع بالتجزئة والجملة وكذا على مستوى الوحدات الانتاجية كما تم إصدار 13 اقتراح غلق للمحلات في الفترة المشار اليها لارتكاب أصحابها مخالفات للقوانين المنظمة للعملية التجارية يضيف السيد دهار. وحسب نفس الحصيلة فقد تم أيضا رصد 3982 تدخل خاص بالممارسات التجارية نجم عنه تحرير 1279 محضر و72 اقتراحا بالغلق فيما فاقت قيمة السلع غير المفوترة المعروضة للبيع عبر مختلف الفضاءات التجارية بالعاصمة خلال العشرة أيام الأولى من شهر رمضان أزيد من 46 مليون دج. ووصل بذلك إجمالي المخالفات المرتكبة من قبل التجار والمحاضر المرفوعة من قبل اعوان مديرية التجارة بالعاصمة في الفترة المشار اليها الى 1970 محض فيما بلغت حصيلة التدخلات الرقابية 6341 تدخل بينما وصل عدد المحلات المقترحة للغلق بالولاية الى 85 محلا. يذكر أن مديرية التجارة لولاية الجزائر جندت وبمناسبة حلول شهر رمضان زهاء 332 فرقة لمراقبة الجودة والنوعية وقمع الغش وكذا مراقبة الممارسة التجارية وتم توزيع الفرق على جميع الأسواق الجوارية والمساحات التجارية الكبرى بالعاصمة في إطار حماية المستهلك وتنظيم آلية السوق وضبطها.