الاحتلال يبحث عن حل لمواجهتها الطائرات الورقية الفلسطينية الحارقة ترعب بني صهيون ذكرت تقارير إخبارية من داخل دولة الاحتلال الصهيوني أن محاولات دولة الاحتلال في مواجهة الطائرات الورقية الحارقة التي يطلقها فلسطينيون من غزة باءت بالفشل. وقالت شبكة كان في تقرير لها أمس الأحد إن نسبة اعتراض طائرات الإحتلال المسيرة للطائرات الفلسطينية الورقية الحارقة منخفضة جدا وباءت محاولات الاحتلال لاعتراضها بالفشل على مدار شهر. ويستخدم جيش الإحتلال الطائرات المسيرة بالتحكم عن بعد والتي تحمل كاميرات وأدوات حادة لاعتراض الطائرات الورقية التي تطلق من غزة لكن هذه التكنولوجيا المتطورة لم تتمكن من اعتراض الطائرات الورقية البدائية إلا بنسبة منخفضة جدا حسب التقرير. وذكرت كان أن جيش الإحتلال سيواصل استخدام الطائرات المسيرة لإسقاط الطائرات الورقية الحارقة حاليا حتى يتمكن من إيجاد حل عملي لها. ويأتي هذا التقرير في ظل استمرار إطلاق المتظاهرين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة الطائرات الورقية التي تحمل مواد حارقة وتسببت بإشعال آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية التي استولت عليها دولة الاحتلال في محيط قطاع غزة. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن 300 دونم احترقت في محمية طبيعية تسمى بالعبرية محمية كرميا بعد سقوط طائرة ورقية حارقة أطلقت من غزة فيها السبت. والمحمية التي تقع شمالي قطاع غزة خسرت ثلث مساحتها في الحريق. وعملت عدة طواقم إطفاء بمساندة من الجيش ساعات طويلة للسيطرة على الحريق. كما اندلعت النيران في موقعين آخرين أمس السبت بعد سقوط طائرات ورقية حارقة عليها الأول في غابة كيسوفيم شرقي دير البلح وسط قطاع غزة والثاني قرب مستوطنة نير عام شرقي بيت حانون شمالي القطاع وكادت النيران تنتشر داخل المستوطنة قبل السيطرة عليها من قبل قوات الإطفاء. وبدأ الفلسطينيون في استخدام هذا الأسلوب بعد أيام من بدء مسيرات العودة في 30 مارس الماضي حيث يطلقون طائرات ورقية محمّلة في نهايتها بفتيل مشتعل قبل أن تسقط على الحقول المحاذية للسياج الحدودي.