سجل ارتفاع في عدد القضايا المتعلقة بالأطفال في خطر معنوي بولاية ورقلة خلال الثلاثي الأول من سنة 2018 مقارنة بنفس الفترة من السنة التي سبقتها بفارق 8 حالات حسبما علم من مصالح الأمن الولائي وعالجت فرقة حماية الطفولة ومكافحة جنوح الأحداث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية 56 قضية من بينها 25 قضية متعلقة بحدث في حالة خطر معنوي و24 حالة تسليم للأهل وثلاث (3) حالات هروب وحالتي (2) وضع في دور الحضانة للطفولة المسعفة أو أحياء الطفولة كما أكده ذات المصدر. وعرفت بالمناسبة أغلب القضايا ارتفاعا مقارنة بتلك المسجلة خلال السنة الفارطة (2017) لاسيما ما تعلق بوجود قاصر في حالة خطر معنوي التي ارتفعت من 21 إلى 25 قضية والتسليم إلى الأهل التي انتقلت أيضا من 14 إلى 24 حالة وفق ما ذكرته ذات المصالح. كما بلغ من جهة أخرى عدد الأحداث ضحايا الفعل المخل بالحياء خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 13 ضحية والأحداث ضحايا العنف العمدي (5) والأطفال ضحايا هتك العرض (2) والضرب والجرح العمدي (3) كما أشير اليه وعولجت في هذا الإطار 35 قضية لأحداث متورطين في جنح مختلفة تورط فيها 32 حدثا تم وضع 3 منهم بمركز إدماج الأحداث والإفراج عن 27 آخرين حسب إحصائيات ذات الفرقة الأمنية التي تشير إلى زيادة طفيفة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة أين سجلت 19 قضية تورط فيها 22 حدثا. وتعمل هذه الفرقة الأمنية التي تتألف من عناصر مكونة ومدربة من أجل التكفل بهذه الشريحة الهشة من المجتمع حسب القوانين السارية المفعول لإشراك جميع الفاعلين المعنيين بغية الإسهام في حماية الأطفال القصر ومنعهم من أي خطر معنوي أو جسدي قد يتعرضون إليه كما تمت الإشارة إليه. ويتم في هذا الإطار ودوريا تنظيم عدد من العمليات التحسيسية من طرف هذا الجهاز الأمني بالتنسيق مع المجتمع المدني وقطاع التربية الوطنية بهدف مكافحة مختلف الآفات الاجتماعية لاسيما استهلاك المواد المخدرة ومخاطر الإنترنت كما ذكره نفس المصدر.