كشف تقرير أمن ولاية ميلة أن الأطفال في حالة خطر معنوي تعرف ارتفاعا كبيرا هذه السنة ومدة خمسة أشهر الأولى فقط بالمقارنة مع السنة الفارطة، كما كشف التقرير عن تعرض 34 قاصرا لاعتداءات جنسية من بينهم 22 فتاة، مما جعلها تدق ناقوس الخطر ودعوة الجهات المعنية للتعاون معها من اجل التقليل من هذه الظاهرة. أحصت فرقة حماية الطفولة التابعة للشرطة القضائية لدى أمن ولاية ميلة وفروعها المنتشرة عبر أمن الدوائر والحواضر أكثر من 202 طفلا كانوا ضحية عنف خلال سنة ,2013 منهم 146 طفلا تعرضوا للعنف العمدي، و22 قاصرا تعرضوا لسوء المعاملة و34 قاصرا آخرين تعرضوا لاعتداءات جنسية مختلفة من بينهم 22 فتاة، في حين تمكنت ذات الفرقة من إنقاذ 7 أطفال قصر كانوا في حالة خطر معنوي )هروب أو ضياع(، اثنان منهم تم تسليمهم لذويهم، وأعيد طفل واحد إلى مركز إعادة التربية في حين وضع اثنان في دور الطفولة المسعفة. تأتي هذه العمليات من خلال دوريات تقوم بها مصالح أمن ميلة على مدار ال: 24 ساعة، وحتى في العطل وفي المناسبات الوطنية والدينية، في مواجهة مثل هذه الجرائم، أما فيما يتعلق بجنوح الأحداث تم تسجيل تورط 101 قاصر في جرائم مختلفة 3 منهم أقل من 10 سنوات و27 أقل من 16 سنة، من بينهم 4 قاصرات، 6 منهم أودعوا الحبس المؤقت و7 وضعوا في مراكز إعادة التربية وأفرج عن 88 منهم. أما خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة ,2014 سجلت ذات الفرقة 66 قاصرا تعرضوا للعنف العمدي منهم 17 فتاة و16 تعرضوا للعنف العمدي منهم 17 فتاة، و16 تعرضوا لسوء المعاملة و09 تعرضوا لاعتداءات جنسية منهم قاصرتان، كما تم إنقاذ 11 قاصرا كانوا في حالة خطر معنوي وواحد في حالة هروب، عشرة منهم سلموا لأهاليهم ووضع واحد في دار الحضانة ووضع هارب في مركز إعادة التربية.وفي الفترة نفسها سجلت فرقة حماية الطفولة وجنوح الأحداث 35 قضية منها 13 متعلقة بالضرب والجرح العمدي، 7 قضايا سرقات وقضايا أخرى متعلقة بالتحطيم العمدي لملك الغير، السياقة دون رخصة، تكوين جمعية أشرار، المشاجرة، السب والشتم، المخدرات والفعل المخل بالحياء، تورط فيها 45 قاصرا منهم 3 إناث و36 أفرج عنهم و09 وضعوا بمراكز إعادة التربية، للإشارة أن مهام فرقة حماية الأطفال التابعة للشرطة القضائية تقتر على حماية الأطفال من كل أشكال الاعتداءات كما تباشر تحقيقات في قضايا تورط فيها أحداث لم يكملوا السن القانونية.