من المقرّر أن يشكّل موضوع "مكافحة تهريب الآثار عبر الحدود البرّية" محور الملتقى الوطني الرّابع حول التراث الثقافي المرتقب تنظيمه ابتداء من يوم غد الأربعاء بالوادي، كما أفادت بذلك مديرية الثقافة· إذ ستُلقى خلال أشغال هذا الملتقى عدّة مداخلات من طرف مسؤولي حماية التراث بدواوين الحظيرتين الوطنيتين بالأهفار والطاسيلي وإطارات من قطاعات الثقافة ومصالح الجمارك والشرطة والدرك الوطني، كما أوضحت ذات المديرية· وسيتناول المشاركون في هذا اللّقاء الوطني المرتقب إشكالية مكافحة ظاهرة تهريب الآثار عبر الحدود البرّية لكونها تقتضي تشخيصا كاملا لها من خلال معرفة من يقوم بنهب أحد العناصر الهامّة المكوّنة لهوية المجتمع الجزائري وذاكرته الجماعية وما هي الوسائل والغطاء المستعمل في ذلك، فضلا عن البحث عن الدواعي المرتبطة بعملية النّهب، كما أوضح المنظّمون· ويرمي هذا الملتقى الوطني الذي سيحمل شعار "التراث الثقافي والمجتمع الجواري" إلى تحضير أرضية للتنسيق بين الهيئات الرّسمية والمجتمع المدني والعاملين في الميدان السياحي ومواطنين عاديين، وكذا إعلام وتحسيس المواطنين من خلال توفير الحدّ الأدنى من المعلومات اللاّزمة وعلى نحو تصبح معه حماية التراث ثقافة "ذاتية"، حسب ذات المصدر·