قالت الفنانة المصرية عفاف شعيب أن المصير الذي لقيه الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ورموز نظامه سيكون عبرة لأي رئيس قادم؛ حيث إن المحاكمة والسجن في انتظار المفسدين، مشيرة إلى أنها ترفض تولي امرأة رئاسة مصر؛ لأن المرأة بطبيعتها لديها اهتمامات أخرى كبيتها وأولادها. وشددت على أنها لا تخشى من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين على الحكم في الفترة المقبلة لأنهم يخافون الله سبحانه وتعالى، وسيحكمون بالدين، وبالتالي لن يظلموا أحدا، لافتة إلى أنها ترفض مطالبة البعض بإلغاء الرقابة على الأعمال الفنية؛ لأن هذا الأمر سيدفع البعض إلى تقديم أعمال مخلة ضد القيم والأخلاق، رغم أن المجتمع المصري محافظ بالفطرة. وقالت عفاف في مقابلة مع برنامج "360 درجة" على قناة "الحياة" الفضائية: "إن حبس مبارك ومحاكمته على فساده سيكون عبرة للرئيس القادم للبلاد، وإن مصيره لن يختلف كثيرا عن هذا الأمر إذا سار في هذا الطريق؛ حيث سيكون السجن والمحاكمة في انتظاره إذا ظلم الشعب وعمل على قهره". وأضافت: "ربنا يولي الأصلح لرئاسة مصر، لكني أتمنى أن يخاف الرئيس القادم على مصلحة البلد، ويحبها، ويسعى إلى تحقيق الاستقرار والأمن والأمان، ولا ينظر إلى نفسه فقط، وإنما ينظر إلى هموم ومشاكل واحتياجات 85 مليون مصري مسؤولين منه". وأوضحت أنها ترفض تولي امرأة رئاسة مصر، رغم احترامها لكل الأسماء التي تدوولت في الفترة الماضية، سواء المستشارة تهاني الجبالي، أو الإعلامية بثينة كامل، معتبرة أن المرأة لديها مسؤوليات أخرى، واهتمامات أكثر إلحاحا، خاصة وأن كل امرأة لديها بيتها وأولادها. وأكدت الفنانة المصرية أنها معجبة جدا بأداء رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، خاصة وأنه نموذج مشرف للمسؤولين المحترمين، ويجب على الجميع الاقتداء به في الفترة المقبلة. وشددت عفاف على أنها لم تفكر في الترشح لانتخابات مجلس الشعب أو الشورى في السابق، أو في الأيام المقبلة، لافتة إلى أنها تلقت عروضا كثيرة من أحزاب مختلفة للترشح باسمها قبل ثورة 25 يناير، ولكنها كانت ترفض؛ لأنها كانت تخدم المواطنين بالفعل، ولم تكن تحتاج لمنصب أو حصانة، خاصة وأنها ساعدت الكثير من المواطنين. وأشارت إلى أنها لن تنضم لأي حزب سياسي في الفترة المقبلة، وأن هذا الأمر يعد بمثابة المستحيل بالنسبة لها، معتبرة أن عملها الأساسي هو الفن فقط، وأنها تحبه ولا تجد نفسها في أي مكان آخر غيره. وأوضحت الفنانة المصرية أنها لا تخشى من سيطرة الإخوان المسلمين أو السلفيين على الحكم في مصر خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أنهم يخافون الله سبحانه وتعالى، وسيحكمون بالدين والشريعة، وبالتالي لن يقوموا بإفساد البلاد، أو ظلم وقهر المواطنين.