تشرف على النهاية.. حملة لتلقيح الأبقار ضد الحمى القلاعية بورقلة تشرف حملة تلقيح رؤوس الأبقار ضد داء الحمى القلاعية على نهايتها عبر ولاية ورقلة إذ تناهز منذ انطلاقها شهرماي الفارط نسبة 95 بالمائة حسبما علم أمس الأربعاء من المفتشية البيطرية لدى مديرية المصالح الفلاحية بالولاية ي. ت/ وأج تتواصل بولاية ورقلة حملة تلقيح رؤوس الأبقار ضد داء الحمى القلاعية والتي تم استقبال بشأنها حصة مقدرة ب1.000 جرعة لقاح في ظروف جيدة عبرجميع مناطق إقليم الولاية وذلك بغرض تعزيز مناعة رؤوس الأبقار المقدرة بحوالي 900 رأس بإشراف من الأطباء البيطريين التابعين لمديرية المصالح الفلاحية حسبما أكده المفتش البيطري البوطي خمرة الذي اوضح أن العملية ستتواصل إلى أن تمس كل رؤوس البقر التي تحصيها الولاية حيث ستتبع العملية فور استكمالها بعملية أخرى مماثلة وذلك بعد استلام قريبا حصة ثانية مقدرة ب1000جرعة لقاح ما يكفي لتلقيح جميع رؤوس البقر بالمنطقة وفق ما أوضحه ذات المتحدث الذي أشار إلى عدم تسجيل أية حالة إصابة بداء الحمى القلاعية بالجهة. وتعتبر رؤوس الأبقار الموجهة للتسمين الأكثر عرضة لهذا الداء وتتمركز بشكل خاص بمنطقة الطيبات (190 كلم شمال ورقلة) التي تحصي لوحدها ما يناهز 500 رأس من عجول التسمين حيث تم استهدافها في بداية الحملة بالإضافة إلى تحسيس المربين بأعراض هذا الداء ومخاطره كما تحصي منطقة ورقلة ما يقارب 300 من رؤوس الأبقار اغلبها أبقار حلوب حيث يتم التركيز على العمل بالتنسيق مع رؤساء جمعيات مربي الأبقار في هذه العملية المستمرة والمتواصلة على مدار السنة. وقد تم خلال السنة الفارطة تسجيل إصابات بداء الحمى القلاعية لدى احد المربين بمنطقة تماسين (الولاية المنتدبة تقرت) حيث مس هذا الداء ما يقارب 11 رأس من عجول التسمين وذلك من بين حوالي 40 رأس يتوفرعليها هذا المربي كما يتم تنظيم استطلاعات شبه يومية من طرف المصالح البيطرية على مستوى حظائر واستطبلات المربين لمراقبة الثروة الحيوانية ضد هذا المرض شديد العدوى والذي يمس قطعان الأبقار والأغنام والماعز وغيرها. كما يتم توعية وتحسيس الفلاحين ومربي البقر بالطرق الوقائية الواجب إتباعها لاسيما ما تعلق بجانب النظافة والتبليغ في حالة ظهور أعراض الإصابة بهذا الداء الفيروسي السريع الانتشار كارتفاع درجة حرارة الحيوان المصاب أو تورم في الشفتين وسيلان كثير اللعاب وغيرها. وتعد الحمى القلاعية واحدة من الأمراض الحيوانية التي تسبب نتائج وخيمة لاسيما على الأبقار والأغنام والماعز بسبب العدوى السريعة في حين ليس لها أي تأثير على صحة الإنسان حسب الشروح المقدمة من طرف المفتشية البيطرية.