عقّبت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم "سيدة أمريكا الأولى"، ميلانيا ترامب، على صدمة زوجها، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعدما فوجئ في إحدى المرات بأنها تشاهد قناة "سي إن إن" التى يهاجمها بشكل مستمر. وصرحت غريشام باسم ميلانيا ترامب للصحفيين، الأربعاء الماضي، أنه من حق "السيدة الأولى" مشاهدة أي قناة ترغب فيها، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس". وجاء رد ستيفاني غريشام السابق، تعقيبا على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حول أن ترامب وجد ميلانيا تشاهد قناة "CNN" التي يسميها "قناة الأخبار الزائفة"، فما كان منه إلا أن صب غضبه الشديد على طاقمه لعدم اتباعهم القاعدة التي تنص على أن حاشية البيت الأبيض عليهم أن يبدأوا كل رحلة بفتح قناة "فوكس نيوز"، وهي شبكته التلفزيونية المفضلة. ودائما ما ينظر دونالد ترامب لقناة "سي إن إن" أنها من "مصادر الأخبار الكاذبة والمزيفة". كما اقترحت ستيفاني غريشام على الصحفيين أن يركزوا على زيارة ميلانيا ترامب مؤخرا لمستشفى تينيسي للأطفال، والتي يعالج فيها مواليد يعتمدون على المخدرات، بدلا من اهتماماتها الخاصة المتعلقة بقنواتها المفضلة. وقالت: "ربما نرغب في التحدث عن 160 ألف طفل يخرجون من المدرسة كل يوم خشية التعرض للبلطجة والمضايقات، أو أن 280 ألف طالب يتعرضون شهريا للعنف الجسدي في المدارس، وهي قضايا دائما ما تعمل ميلانيا ترامب على إلقاء الضوء عليها". وأردفت: "بالمناسبة، يبدو من السخيف أن تهتموا بشأن القناة التي تشاهدها ميلانيا ترامب على التلفزيون".