دعت إليها جمعية حماية المستهلك في العديد من الولايات المقاطعة تحطّم أسعار الدجاج عبر الأسواق الارتفاع الذي شهدته أسعار الدجاج جعل الكل يتحرك لتحطيم الأسعار الخيالية والعودة الى استقرارها وهي الحملة التي دعت إليها جمعية حماية المستهلك ووازتها حملات أخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي دعت في مجملها إلى المقاطعة الواسعة للمادة من طرف المواطنين لكسر الأسعار الملتهبة التي أعلنها التجار. خ.نسيمة /ق.م . عرفت أسعار الدجاج صبيحة أمس انخفاضا محسوسا بعد ساعات من دخول حملة المقاطعة التي دعت إليها جمعية حماية المستهلك حيز التنفيذ. وقال رئيس الجمعية مصطفي زبدي إن سعر الدجاج وصل في بعض الولايات إلى حدود 360 دينار كالمدية فيما وصل في معسكر إلى 380 دينار من خلال الرصد الأولي للأسعار مبرزا أن الاستجابة الواسعة للمقاطعة ستؤدي إلى عودة الأسعار إلى طبيعتها والتي من المفروض أن لا تتجاوز عتبة 380 دينار كأقصى حد في الوقت الذي وصلت في الأسواق العمومية إلى 430 دينار وحتى 450 دينار للكيلوغرام الواحد . وأضاف زبدي أن سعر الكتكوت اليوم وصل إلى 80 دينارا بعد أن كان يقارب 120 دينار في الأيام السابقة وهذا ساعات بعد الشروع في حملة المقاطعة.وفي السياق أكد زبدي أن حملة المقاطعة أجبرت الأمين العام لوزارة الفلاحة على إقامة اجتماع طارئ مع المجلس الوطني بين المهن لشعبة الدواجن من أجل دراسة الوضع في هذه الشعبة. ومن جهة أخرى أوضح رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك أن المقاطعة كشفت عن الكثير من المشاكل التي يعاني منها هذا الفرع في ظل عدم تقنينه ووجود الكثير من المضاربة والوسطاء الأمر الذي رفع السعر بحوالي 140 دينار في الكيلوغرام الواحد. تجدر الإشارة إلى أن الكثير من بائعي الدجاج عمدوا إلى غلق محلاتهم خلال هذه الفترة تجنبا للخسارة بسبب حملة المقاطعة واقتراب عيد الأضحى الذي يقل فيه الطلب على العرض مما يؤدي الى انخفاض الاسعار. وقد انطلقت عدة حملات عبر مواضع التواصل الاجتماعي من اجل منع المواطنين من اقتناء المادة وهي على ذلك السعر الامر الذي يفوق قدرتهم الشرائية بكثير وتجسدت المقاطعة فعلا لكي تقلص من الجشع المعلن من طرف التجار.