تتفاقم المشكلة إن لم يتم معالجتها في الوقت المناسب صعوبات التواصل الاجتماعي عند الأطفال اضطراب التواصل الاجتماعي ويعرف أيضا بصعوبات التواصل الاجتماعي ويعد هذا النوع من الاضطراب هو أحد أهم الاضطرابات التي قد تصيب الأطفال وتتفاقم المشكلة إن لم يتم معالجة الطفل في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة. فمن أهم الأسباب في هذا الاضطراب أن يتعرض الطفل لحادث يصيب رأسه وهذه الإصابة تؤثر على طبيعة نضج وتطور خلايا المخ كما أن بعض الأطفال تكون المشكلة عندهم ناتجة عن خلل في المخ وهذا الخلل يتم كشفه بالأشعة ويتضح من الكشف عدم التماثل بين فصي المخ الأيمن والأيسر كما تلعب اضطرابات الجينات دور هام في الإصابة بهذا النوع من الاضطرابات. أعراض اضطراب التواصل الاجتماعي يلاحظ على الطفل المريض استخدامه لمصطلحات أو كلمات بحصيلة قليلة جدا بالمقارنة بباقي أقران سنه كما يلاحظ عليه من خلال أصدقائه ومدرسيه أنه غير قادر على التعبير عن نفسه أو أفكاره فضلا عن عدم قدرته على المشاركة في أي حديث يدور أمامه كما يبدو على هذا الطفل التوهان أو التشتيت عند إخباره بأي شيئ فضلا عن عدم قدرته على تسمية الأشياء بأسمائها. الطفل المصاب بهذا الاضطراب غير قادر على التعبير اللغوي بالشكل الذي يتناسب مع مرحلته العمرية فيبدو أقل من أقران سنه وعند وضع الطفل تحت الأختبار يلاحظ أن قدراته اللفظية تبدو أقل بكثير من أدائه الفعلي قدراته الغير منطوقة. يبدأ ظهور هذا الاضطراب على الطفل من سن 18 شهرا حيث تجد الأم أن الطفل غير قادر على تكوين أقل الكلمات كما ان هذا الطفل يعتمد في التواصل مع أمه على التواصل البصري فقط والإيماءات البسيطة وذلك لعدم قدرته على تكوين جمل يعبر بها عن نفسه وكلما كبر سنه كلما زادت المشكلة وذلك لعدم قدرته على التواصل معهم والمزاح مثلهم . دور مهم للمدرسة في الحد من هذا الاضطراب ومساعدة الطفل على صعيد آخر يأتي دور الطبيب النفسي الذي لابد من وجوده في هذه الحالة لأن غالبا مرضى هذا النوع من الاضطراب يتحولوا إلى أشخاص عدائيين نظرا لعدم قدرتهم على التعبير عن نفسهم وشعورهم بأنهم أقل من باقي من حولهم كما يأتي دور متخصص اللغة والذي يعمل على تطوير لغته ومساعدته على إستخدام الكلمات الجديدة.