موسم 2018 2019 ينطلق هذا الأحد ** القطاع يركّز على تعزيز الشراكة مع المحيط الاقتصادي من المقرر أن تنطلق هذا الأحد موسم التكوين والتعليم المهنيين 2018 2019 (دورة سبتمبر) بتوفير ما يقارب 1.300 مؤسسة تكوينية عبر التراب الوطني وإدراج 440 تخصص في البرامج البيداغوجية علما أن قطاع التكوين المهني بات أكثر تركيزا على تعزيز الشراكة مع المحيط الاقتصادي حيث تم التوقيع على 13.000 اتفاقية شراكة منذ سنة 2008 سمحت بتكوين أزيد من 650 ألف عامل في التكوين المستمر. وسخر قطاع التكوين والتعليم المهنيين كل الوسائل المادية والبشرية الضرورية لهذا الدخول بتوفير 1.295 مؤسسة تكوينية عبر التراب الوطني بفتح 40 مؤسسة جديدة منها 13 معهد و24 مركز للتكوين المهني و3 معاهد للتعليم المهني وكذا ادراج 440 تخصص في البرامج البيداغوجية. وكان وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي الذي سيعطي اشارة انطلاق السنة التكوينية من ولاية غليزان قد أكد في وقت سابق أن القطاع وفر حوالي 400.000 منصب تكوين جديد لدورة سبتمبر الجاري موضحا أن هذا العدد في ارتفاع مقارنة بالسنة الماضية كما أبرز أن القطاع سخر كل الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية الضرورية لاستقبال طالبي التكوين في ظروف لائقة وضمان دخول 2018 في مستوى الدور الهام الذي يلعبه القطاع. وفيما يتعلق بالوسائل التقنية والبيداغوجية سيقتني القطاع 213 تجهيز خلال هذا الدخول الذي يشهد توفر أزيد من 28.000 أستاذ مكون من مجموع أكثر من 67.700 عامل بالقطاع. ويولي قطاع التكوين المهني أهمية قصوى للشعب التكوينية ذات الأولوية التي تتماشى مع متطلبات تنوع الاقتصاد الوطني واحتياجات سوق الشغل لاسيما في التخصصات المتعلقة بالصناعة والفندقة والسياحة والصناعة التقليدية والبناء والاشغال العمومية والفلاحة والصناعة الغذائية. وتجدر الإشارة أن المدونة الوطنية للتخصصات والشعب المهنية للقطاع تتضمن في طبعتها الجديدة 478 تخصص و23 شعبة مهنية حيث تم بمناسبة هذا الدخول اعتماد 440 تخصص في البرامج البيداغوجية. كما يسعى القطاع إلى رفع نسبة المسجلين في نمط التكوين عن طريق التمهين إلى 60 بالمائة من التعداد الاجمالي لطالبي التكوين في غضون 2019 حيث خصص القطاع 120.000 منصب تكوين في نمط التمهين لما له من دور في تسهيل ادماج حاملي الشهادات التكوينية في عالم الشغل. من جهة أخرى ركز قطاع التكوين المهني على تعزيز الشراكة مع المحيط الاقتصادي حيث تم التوقيع على 13.000 اتفاقية شراكة منذ سنة 2008 سمحت بتكوين أزيد من 650.000 عامل في التكوين المستمر علاوة على تسهيل استقبال المتمهنين بورشات المؤسسات الاقتصادية للاستفادة من التكوين التطبيقي. وعلى صعيد آخر أدرج القطاع عدة تدابير لاستقبال الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة بغية تمكينهم من الاستفادة من برامج تكوين مكيفة تتماشى مع نوعية الإعاقة لاكتساب مهارات ومؤهلات تسهل إدماجهم في عالم الشغل. وتتضمن الهياكل البيداغوجية للقطاع 5 مراكز جهوية متخصصة لتكوين الأشخاص المعاقين جسديا بولايات الجزائر العاصمة وبومرداس والأغواط وغليزان وسكيكدة اضافة إلى اعتماد فروع منتدبة تخص نمطي التكوين الإقامي والتكوين عن طريق التمهين. يذكر أن مديريات التكوين والتعليم المهنيين على مستوى الولايات قد أطلقت خلال موسم الاصطياف حملات تحسيسية وجوارية لفائدة الشباب باستعمال مختلف وسائل الاتصال تتضمن العديد من المواضيع لاسيما شروط التسجيل في مختلف الشهادات التي يمكن تحضيرها والشعب والتخصصات المفتوحة.