بدأ الحزب القومي الأسكتلندي الذي يؤيد الانفصال عن المملكة المتحدة ويشغل نحو نصف مقاعد البرلمان مؤتمره السنوي أمس الأحد. وخرج عشرات الآلاف في مسيرة بشوارع إدنبره السبت تأييدا لاستقلال أسكتلندا عن المملكة المتحدة. وبحسب حزب قوميون أسكتلنديون فإن القضية اكتسبت قوة من سعي بريطانيا للانسحاب من الاتحاد الأوروبي ولوح المشاركون بأعلام ضخمة لأسكتلندا عند احتشادهم في حديقة بالقرب من مبنى البرلمان الأسكتلندي. وصوت الأسكتلنديون لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي عام 2016 بفارق كبير لكن بريطانيا ككل صوتت لصالح الخروج من عضوية الاتحاد ورفضت أسكتلندا الاستقلال بفارق عشر نقاط مئوية في استفتاء عام 2014. وتظهر معظم استطلاعات الرأي أن التأييد الشعبي لاستقلال أسكتلندا عن المملكة المتحدة ما زال عند مستواه منذ استفتاء عام 2014 وهو 45 بالمئة على الرغم من أن استطلاعا للرأي في الآونة الأخيرة أظهر أن التأييد للانفصال عن المملكة المتحدة زاد في إشارة إلى عدم الرضا عن الانفصال البريطاني عن الاتحاد الأوروبي.