أبدى رغبته في زيارة بلادنا مجددا ** * جهود بين البلدين لترقية الاستثمارات خارج المحروقات قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس الأربعاء أنه سيتم تسهيل منح التأشيرة للجزائريين لاسيما للصحافيين والكتاب ورجال الأعمال وأعرب ماكرون عن رغبته في القيام بزيارة أخرى إلى الجزائر كاشفا أنه ينتظر رد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بهذا الخصوص. وقال ماكرون خلال تدشينه لمشروع مؤسسة سيفيتال الجديد بفرنسا بحسب ما أرده موقع كل شيء عن الجزائر نقلا عن قناة البلاد الفضائية الخاصة: تم تقديم تعليمات واضحة للسفارة الفرنسية بالجزائر من اجل تسهيل منح التأشيرة للصحفيين والكتاب ورجال الأعمال الجزائريين وهذا كإجراء للحفاظ على متانة العلاقة بين البلدين. كما أكد أنه توجد اتفاقيات واضحة بين البلدين بخصوص منح التأشيرة للجزائريين الراغبين في زيارة فرنسا. وبخصوص ارتفاع نسبة رفض منح التأشيرة للجزائريين قال ماكرون تم منح تعليمات للسفارة الفرنسية بالجزائر من اجل دراسة ملفات منح التأشيرات للجزائريين بطريقة أكثر براغماتية من ذي قبل مؤكدا أنه ليس ضد تنقل الأشخاص لزيارة فرنسا مشيرا الى وجود عدد كبير من الأشخاص الذين يتنقلون بطريقة غير قانونية. كما كشف الرئيس الفرنسي أيضا أنه سيزور الجزائر قريبا وأنه ينتظر رد الرئيس بوتفليقة من أجل ترتيب هذه الزيارة مؤكدا أنه يتطلع للقاء قريب بالرئيس بوتفليقة. من جانب آخر تسعى غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية التي يرأسها ميشال بيساك إلى ترقية اكبر للاستثمارات الفرنسية خارج المحروقات في الجزائر وكذا علاقات الأعمال بين البلدين. وأضاف السيد بيساك خلال ندوة صحفية نظمت يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة ان هدفنا يتمثل في التأكيد للمستثمرين الفرنسيين بأن الجزائر بلد آمن . وعن سؤال حول مناخ الأعمال في الجزائر أوضح السيد بيساك أن رؤساء المؤسسات الفرنسيين الذين كانت لهم فرصة زيارة الجزائر تفاجؤوا بالأمن الذي يميز الفضاء الاقتصادي للبلاد. وتابع قوله أنه على الرغم من تغيير القوانين والنصوص التنظيمية إلا أنه لا يزال لدى رجال الاعمال الفرنسيين تلك الارادة في الاستثمار في الجزائر اننا هنا ونحن نتأقلم مع القوانين الجديدة . كما أكد أن الوقت مناسب للقدوم من اجل الاستثمار في الجزائر التي يضم سوقها اكثر من 40 مليون مستهلك . وتعمل غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية على ابراز الفرص الاستثمارية الموجودة في الجزائر وتوجيه رؤساء المؤسسات الفرنسيين من اجل إنجاح اعمالهم. وتابع السيد بيساك قوله إن غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية التي تضم حاليا 210000 أجيرا قد حققت رقم أعمال يزيد عن ملياري أورو. للإشارة أن مجلس ادارة غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية قد انتخب في اجتماع عقد بتاريخ 26 سبتمبر الاخير بالإجماع السيد ميشال بيساك رئيسا جديدا للغرفة ابتداء من هذا الثلاثاء. ويعتبر السيد بيساك الذي خلف جون ماري بينال الذي تراس الغرفة منذ فيفري 2011 عضوا نشطا في مجلس الادارة لسنوات عديدة واحد الأعضاء المؤسسين للغرفة. كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية انها تجاوزت مؤخرا عتبة 2000 منخرط موزعين على مختلف القطاعات والمناطق. وقامت الغرفة من خلال نادي النساء رئيسات المؤسسات يوم الثلاثاء بإسداء الجائزة الاولى للفائزة في المسابقة التي اطلقت في ديسمبر 2017 للدعم المالي لمشروع مقاولاتي يخص النساء الشابات الجزائريات اللاتي تتعدى اعمارهن 18 سنة. وقاد فازت بالجائزة في النهاية السيدة نائلة شاكر (29 سنة) عن مشروعها الخاص بالأجبان (ناليلي) واختيرت الفائزة بعد مسار تنافسي طويل. واستفادت صاحبة مشروع ناليلي التي فازت بالجائزة الاولى بعد مداولات لجنة التقييم من حملة رعاية نظمت خصيصا لمرافقتها كليا في تمويل مؤسستها المتخصصة في انتاج الأجبان.