في إطار الحملة الولائية التضامنية الرابعة تركيب 350 آلة للسمع بغرداية تحتضن قاعة العلاج المجاهد محمد بن بلحاج حاج عيسى ببلدية العطف تجنينت بولاية غرداية منذ الأربعاء 19 ديسمبر وإلى غاية الرابع جانفي من العام الداخل حملة ولائية تضامنية واسعة هي الرابعة من نوعها لتركيب 350 جهاز للمساعدة على السمع لفائدة ضعاف السمع من مختلف الشرائح والفئات العمرية عبر 13 بلدية بغرداية إضافة إلى حالات قدمت من عدة مدن جنوبية ويقوم بها إطارات متخصّصون من الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية ولواحقها من بن عكنون بالعاصمة. الحملة الولائية الرابعة لتركيب أجهزة المساعدة على السمع نظمتها جمعية النور لذوي الاحتياجات الخاصة تحت إشراف والي ولاية غرداية والمجلس الشعبي الولائي وبمساعدة صندوق التأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وكذا مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن ومديرية الصحة إلى جانب محسنين تكفلوا بنسبة 20 بالمائة من المساهمة التي تتكفل بها الدولة بنسبة 80 بالمائة في عملية تعد مكلفة. وحسب رئيس جمعية النور السيد باباعمي عبد الله فإن الجمعية بحاجة ماسة لمزيد من الدعم من طرف المحسنين للتمكن من مواصلة هذه الحملات على الأقل مرة كل 04 أشهر وقال أن التجربة بيّنت وجود الكثير من الأشخاص يعانون في صمت وليس لهم الإمكانيات التي تتيح لهم دفع مستحقات نسبة ال20 بالمائة مما يلزم الجمعية للتدخل للاقتراض من باب أعمال الجانب الإنساني الأمر الذي جعل على عاتقها ديون عديدة وطلب رئيس جمعية النور لذوي الاحتياجات الخاصة من والي غرداية السيد عز الدين مشري القيام بزيارة ميدانية لمعاينة مجريات الحملة التضامنية عن قرب مثمنا تشجيعاته المتواصلة للمبادرات الإنسانية بالولاية. تجدر الإشارة إلى أن بلدية العطف تجنينت رائدة في مجال الحركة الجمعوية خاصة في الشق التضامني الإنساني على غرار جمعية النور لذوي الاحتياجات الخاصة منظمة هذه الحملة التضامنية الإنسانية كما أن لجمعية تجمي الإنسانية الثقافية أنشطة مماثلة على غرار طب العيون وجراحة الأطفال ومثل هذه الجهود الخيرية بحاجة إلى تشجيع المسؤولين ودعمهم لأنها تسهم بشكل فعال في تجسيد السياسة الاجتماعية للدولة وتخفف عنها الكثير من الأعباء.