من خلال إدراج التقويم المستمر ** الامتحان سيُجرى في ثلاثة أيام فقط.. كشف مدير التعليم الثانوي بوزارة التربية الوطنية عبد الحفيظ حاج صادوق أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن مشروع إعادة تنظيم البكالوريا سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من سنة 2020 من خلال إدراج التقويم المستمر كمرحلة أولى في السنة الدراسية 2020 / 2019. وأوضح السيد حاج صادوق في ندوة صحفية خصصت لتقييم نتائج الفصل الأول من السنة الدراسية الجارية أن مشروع اعادة تنظيم البكالوريا سيدخل حيز التنفيذ ابتداءً من سنة 2020 من خلال ادراج التقويم المستمر كمرحلة أولى في السنة الدراسية 2019/ 2020 لتتواصل العملية بتقليص عدد ايام اجراء الاختبارات الكتابية إلى ثلاثة أيام بدل خمسة دون حذف اي مادة ابتداء من السنة الدراسية 2020 / 2021 . واستطرد قائلا أن نقطة البكالوريا تحسب بمركبتين هما نقطة الاختبارات الكتابية التي ستنطلق ابتداء من سنة 2021 ونقطة التقويم المستمر للسنة الثانية ثانوي والسنة الثالثة ثانوي وبالتالي يبدأ احتساب التقويم المستمر في السنة الدراسية 2019-2020. من جانبه أكد المكلف بالإعلام بوزارة التربية عبد الكريم كادورلي انه في اطار الحملة الاعلامية الموجهة للمجتمع لشرح مشروع اعادة تنظيم البكالوريا سيشرع ابتداء من شهر جانفي المقبل اطلاق نشرة اعلامية في كل القنوات الوطنية العمومية والخاصة. للإشارة كانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد أكدت في حديثها مع واج مطلع شهر أوت الماضي اطلاق حملة اعلامية قصد شرح للمجتمع مشروع اعادة تنظيم البكالوريا الذي من المرتقب دخوله حيز التنفيذ ابتداء سنة 2020. وكان مشروع اصلاح البكالوريا قد لقي اجماع الشريك الاجتماعي (نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ) حول تقليص عدد أيام الامتحان من خمسة (5) أيام إلى ثلاثة (3) أيام كما تم الاتفاق أيضا على ادراج التقييم المستمر في السنة الثانية والثالثة ثانوي مشيرة إلى أن مادتي التربية الإسلامية والتاريخ معنيتان بالامتحانات الكتابية للبكالوريا. وبخصوص المواد الأخرى أوضحت السيدة بن غبريط أن بعضها ستدرج في التقييم المستمر ابتداء من السنة الثانية ثانوي مع الموازنة الضرورية بين المواد. وبذلك سيشمل معدل البكالوريا نقطة التقييم المستمر (لكل مادة) ونقطة الامتحانات الكتابية لهذه الشهادة علما أن امتحانات البكالوريا ستجري في ثلاثة (3) أيام عوض 5 . وزارة التربية راضية على نتائج الفصل الأول نتائج الفصل الأول للسنة الدراسية الجارية بالنسبة للأطوار التعليمية الثلاثة على المستوى الوطني كانت مُرضية حسب ما أكدته وزارة التربية الوطنية أمس الثلاثاء. وأوضحت مديرة التقويم والاستشراف بالوزارة سامية ميزايب في ندوة صحفية بالجزائر العاصمة أن نسبة التلاميذ الذين تحصلوا على المعدل في الفصل الأول بالنسبة للتعليم الابتدائي بلغت أكثر من 81 بالمائة أي أكثر من ربع (3/4) التلاميذ و61 بالمائة بالنسبة لمرحلة التعليم المتوسط و61 بالمائة بالنسبة للتعليم الثانوي أو أقل من ذلك في الاقسام النهائية . وحسب نفس المسؤولة اعتمدت وزارة التربية في عملية التقييم على الأرضية الرقمية التي وضعتها حيز التطبيق والتي سمحت باستغلال النتائج التي تم صبها من طرف المؤسسات التعليمية والمقدرة بأزيد من 27 الف مؤسسة تربوية أي ما يعادل 95 بالمائة. ففي التعليم الثانوي تحصل 60.87 بالمائة من التلاميذ على المعدل في الجذعين المشتركين للسنة الأولى ثانوي و65.57 بالمائة في السنة الثانية ثانوي و43.06 بالمائة في السنة الثالثة ثانوي. أما بالنسبة للتعليم المتوسط تضيف نفس المسؤولة قدر متوسط النسبة حسب المواد 70 بالمائة من التلاميذ الذين تحصلوا على المعدل في اللغة العربية وبين 40 بالمائة و55 بالمائة في الرياضيات واللغات الاجنبية. وحسب السنوات قدرت نسبة النجاح التي كانت متقاربة حسب السيدة ميزاييب فبلغت 66.25 بالمائة بالنسبة للسنة الاولى متوسط وبالنسبة للسنة الثانية متوسط بلغت 63.68 بالمائة والسنة الثالثة متوسط بلغت 65.27 بالمائة و62.93 بالمائة بالنسبة للسنة الرابعة متوسط. أما في التعليم الابتدائي تحصل أكثر من ثلاثة أرباع تلاميذ المدارس الابتدائية على المعدل في المواد الثلاث ( أزيد من 75 بالمائة في اللغة العربية وأكثر من 70 بالمائة في الرياضيات وأكثر من 66 بالمائة في الفرنسية).