أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس استمرار دعم بلاده للعملية العسكرية في ليبيا، لكنه أوضح أن الولاياتالمتحدة لن تنشر قوات على الأرض، كما أشار إلى أن واشنطن لن تتدخل عسكرياً في الاضطرابات التي تهز سوريا حالياً. ورداً على سؤال عما إذا كانت الولاياتالمتحدة في حرب مع ليبيا، قال غيتس في مقابلة على شبكة (سي بي أس) الأمريكية نشرت مقتطفات منها، انه من المنظور الأمريكي "نحن نشارك في عملية محدودة وحركية". وأضاف غيتس "لو كنا نتعقب القذافي، كنا لنعتبر في حرب". واعتبر أن كلمة (حرب) تشير إلى ما جرى في العراق وأفغانستان خلال السنوات الماضية، مضيفاً إن "هدفنا الآن في ليبيا محدود جداً في الواقع، وهو دور داعم في الأساس". ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما "كان واضحاً جداً" عندما قال اننا لا ننوي نشر قوات في ليبيا. ويشار إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يقود العمليات العسكرية في ليبيا ويتحمل مسؤولية تطبيق حظر جوي ضد قوات القذافي، فيما تقدم بعض الدول الأوروبية استشارات عسكرية للثوار الليبيين. ورداً على سؤال عما إذا كان على الولاياتالمتحدة التفكير في فرض منطقة حظر جوي فوق سوريا التي تشهد احتجاجات تقمع بالعنف، قال غيتس انه لا بد أن يؤخذ مثل هذا القرار على أساس كل حالة. وأضاف "لا أعتقد ان الولاياتالمتحدة ستتدخل عسكرياً في سوريا، وأعتقد ان ما من دولة أخرى ستتخذ هذا المسار أيضاً".