دائرة عين التوتة لولاية باتنة: مطالب واسعة لإنشاء قطب صناعي جاء في القرار الذي تبنته السلطات المحلية الولائية لولاية باتنة حول مجري تعيين بعض المناطق كأقطاب صناعية من غير المتوقع أن تكون مدينة عين التوتة ثالث أكبر دائرة في إقليم الولاية أن لا تستفيد من مشروع وجود منطقة صناعية في محيطها الذي سينتعش لمثل هذا النوع من المشاريع وعليه كانت حجة عدم وجود عقارات لاستغلالها في هذا الشأن وغالبية ملكية بعضها تعود لأعراش المنطقة التي امتنعت عن التنازل لأراضيها لصالح هذه المشاريع الواعدة وهذا حسب تصريح رئيس بلدية عين التوتة لدى العديد من المرات وهو الأمر الذي قوبل بخيبة أمل سكان المنطقة إثر الحديث الأخير لوالي ولاية باتنة عبد الخالق صيودة رفقة مدراء الجهاز التنفيذي على مختلف القطاعات لإذاعة بباتنة الجهوية عن موضوع المستجدات الاستثمارية في شتي المشاريع التي فازت بها بعض المناطق المجاورة لدائرة عين التوتة كبلدية سقانة وبريكة دون أن يكون لهذه الأخيرة حظ فيها أين صار الحديث عن ضرورة إنشاء منطقة صناعية لفائدة سكان دائرة عين التوتة مطلب لا غنى عنه قصد توفير بالدرجة الأولى مناصب عمل لهؤلاء الشباب الذين أنهكتهم البطالة ويطمحون لبديل أفضل ينسيهم مرارة قلة وانحصار مناصب شغل بعيدة عن مقر سكناهم وخاصة أن المنطقة تحوز على مستثمرين لم يجدوا حلولا للاستثمار بإقليم المنطقة فلجؤا إلي مناطق أخرى مجاورة أين استغرب سكان المنطقة من كثرة المشاريع التي تخص المحجرات وصناعة الاسمنت التي حسبهم لا توفر مناصب شغل دائمة إضافة إلى أنها تلوث المحيط البيئي للمنطقة ما يؤدي إلى تفاقم وجود أمراض مختلفة بدل من مشاريع تزيد من إحياء وفعالية تطور المنطقة.