يلتقيان اليوم على سا15.00 بملعب 20 أوت مواجهة مثيرة بين النصرية والمولودية تتواصل مباريات الدور ثمن النهائي لكأس الجزائر لليوم الثالث على التوالي حيث تلعب اليوم مبارتين واحدة بالعاصمة وبالضبط بملعب 20 أوت 1956 بالعناصر بين النصرية والمولودية فيما تجرى الثانية بملعب ورقلة الأولمبي بين مولودية الرويسات المنتمي إلى بطولة الثاني هواة مع شباب قسنطينة على أن تجرى المواجه الثامنة والأخيرة بين مولودية وهران المتوج بآخر كأس له عام 1996 بنجم مقرة أحد اكتشافات الموسم بالرابطة الثانية. وعلى الحمراوة الظهور بوجههم الحقيقي وعدم الاستخفاف بالمنافس إذا أرادوا تجاوز عقبة النجم الذي ليس له ما يخسره. كما سبق الذكر تشكل مباراة نصر حسين داي - مولودية الجزائر قمة الدور ثمن النهائي لكأس الجزائر في كرة القدم في تكرار لنهائي سنة 2016 الذي فاز به آنذاك العميد (1-0). أصحاب البذلة الحمراء والصفراء سيستفيدون من عامل الميدان (ملعب 20 أوت 1955) أمام المولودية التي سجلت تعدلا في لقائها الأخير أمام شباب بلوزداد (1-1) في منافسة البطولة. المولودية التي خيّبت آمال جمهورها العريض بأدائها المتواضع أمام بلوزداد ستواجه منافسا عنيدا يحوز على خط دفاع قوي يصعب النيل منه. وينتظر جدا أن يبلغ التنافس ذروته في هذه المواجهة العاصمية الكبيرة النصرية من اجل تأكيد تأهلها الأخير إلى دور المجموعات لكاس الكاف على حساب الأهلي الليبي بفوزها بثلاثية لواحد في لقاء احتضنه ملعب 5 جويلية زد على ذلك سعي فريق النصرية إلى الثأر من المنافس الذي كان قد حرم أبناء حسين داي من الفوز بثاني كأس للجزائر بعد الخسارة التي تكبدها أمام منافسه في مواجهة اليوم المولودية في الفاتح ماي من سنة 2016 بملعب 5 جويلية. ولسوء حظ فريق النصرية أن لقاء اليوم لم يأت في وقته بالنظر إلى العياء الذي يعاني منه لاعبو النصرية بعد المباراة القوية التي قدموها الأحد الماضي أمام الأهلي الليبي مقابل ذلك لاعبو المولودية جد مرتاحين حيث لم يلعبوا أي مباراة منذ اللقاء الأخير أمام الجار شباب بلوزداد والذي تعادلوا فيه بهدف لمثله. هذا العامل حتى وإن كان يصب في مصلحة لاعبي المولودية إلا أن زملاء الهداف احمد قاسمي بإمكانهم إحداث المفاجأة وبلوغ الدور ربع النهائي للكأس والاصطدام بالجار شباب بلوزداد المتأهل أول امس على حساب سريع المحمدية.