الدوري الإنجليزي مهمة ثأرية لأرسنال أمام المان يونايتد على ملعب الامارات في شمال لندن تفوح رائحة الثأر من مباراة أرسنال ومانشستر يونايتد لحساب الدوري الإنجليزي لكرة القدم لأن الثاني أخرج الأول من مسابقة الكأس على الملعب ذاته في جانفي الماضي كما ان النتيجة قد تكون مؤثرة في ما يتعلق بهوية الفريق الذي سيخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويدخل الفريقان المباراة على طرفي نقيض فمانشستر يونايتد يخوضها منتشيا بتحقيقه معجزة منتصف الاسبوع عندما قلب خسارته على ملعبه صفر-2 أمام باريس سان جرمان الفرنسي إلى فوز 3-1 في ملعب بارك دي برانس ليبلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في حين سقط أرسنال بعشرة لاعبين أمام رين الفرنسي 1-3 الخميس في ذهاب ثمن نهائي مسابقة الدوري الاوروبي. ويحتل مانشستر يونايتد المركز الرابع برصيد 58 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ارسنال الخامس. ويعول يونايتد على هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو الذي سجل ثنائية في كل من مباريات فريقه الثلاث الأخيرة في مرمى ساوثمبتون وكريستاس بالاس وسان جرمان. بسحقه أودينيزي في افتتاح الجولة ال27 من الكالتشيو جوفنتوس يُحذر أتلتيكو مدريد استمر جوفنتوس في فرض سطوته على الدوري الإيطالي لكرة القدم وخطا خطوة إضافية نحو لقبه الثامن تواليا وذلك بفوزه في افتتاح الجولة السابعة والعشرين على ضيفه أودينيزي 4-1 بتشكيلة رديفة إلى حد كبير. ويستعد جوفنتوس لموقعته المرتقبة مع أتلتيكو مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء في اياب ثمن نهائي دوري الأبطال ولهذا السبب قرر المدرب ماسيميليانو أليغري إراحة نجومه دون أن يمنعه ذلك من تحقيق الفوز الخامس تواليا والابتعاد موقتا في الصدارة بفارق 19 نقطة عن ملاحقه نابولي الذي يلعب الأحد مع مضيفه ساسوولو. ويستقبل فريق السيدة العجوز الثلاثاء أتلتيكو مدريد بعد سقوطه أمامه بثنائية نظيفة في ذهاب ثمن نهائي دوري الابطال ما يعني ان فريق أليغري مطالب بتسجيل هدفين على الأقل للابقاء على آماله بمواصلة المشوار نحو اللقب القاري. لكن على الساحة المحلية تبدو الأمور أسهل بكثير فقد خطا جوفنتوس خطوة كبيرة نحو لقبه الثامن تواليا وال35 في تاريخه بعد الفوز في الجولة الماضية على نابولي 2-1 ثم على أودينيزي أول أمس محافظا وحيدا على سجله الخالي من الهزائم (24 فوزا و3 تعادلات) مع أقوى هجوم (59) ودفاع (17). ونظرا لأهمية مباراة الثلاثاء أراح اليغري هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو ليكون ابن الرابعة والثلاثين جاهزا لمواجهة أتلتيكو في المسابقة التي أحرز ألقابها في آخر 3 مواسم مع ريال مدريد الإسباني قبل انتقاله إلى جوفنتوس الصيف الماضي مقابل نحو 100 مليون يورو ومن أبرز أهدافه منح اللقب القاري ل بيانكونيري للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1996. وأصبح كين عن 19 عاما و8 أيام أصغر لاعب يسجل ثنائية لجوفنتوس منذ فيفري 1982 حين حقق ذلك جوسيبي غالديريسي عن 18 عاما و329 يوما وذلك بحسب شركة أوبتا للاحصائيات. وفي الشوط الثاني لعب كين ايضا دورا اساسيا في الهدف الثالث لفريقه بانتزاعه ركلة جزاء من الغاني نيكولاس أوبوكو نفذها الألماني إيمري جان بنجاح (67) قبل أن يضيف الفرنسي بليز ماتويدي الهدف الرابع في الدقيقة 71 بكرة رأسية قبل أن يترك مكانه لديبالا. وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف أودينيزي هدف تقليص الفارق عبر البديل كيفن لاسانيا بتسديدة جميلة عجز الحارس البولندي فويتشيخ تشيشني عن صدها (84). مدرب اليوفي قبل مواجهة الأتليتيكو هذا الثلاثاء: الخروج الأوروبي ليس فشلًا قال ماسيميليانو أليغري المدير الفني لجوفنتوس أول أمس إن خروج فريقه المحتمل من دوري أبطال أوروبا لن يعد فشلًا. وكان اليوفي قد خسر ذهابًا أمام مضيفه أتلتيكو مدريد (2-0) لحساب ثمن نهائي دوري الأبطال وهزم أودينيزي (4-1) قبل مواجهة الإياب مع الروخي بلانكوس الثلاثاء المقبل. وعن ذلك قال أليغري خلال المؤتمر الصحفي بعد لقاء أودينيزي: منذ وصولي إلى هنا كان دوري أبطال أوروبا هدفًا دائمًا.. لكن إذا قال الناس إن خروجنا من البطولة سيكون فشلًا فهذا ليس صحيحًا . وتابع: سنبذل قصارى جهدنا يوم الثلاثاء إذا عبرنا للدور التالي سيكون أمرًا رائعًا.. وإذا لم يحدث ذلك سنحاول مرة أخرى العام المقبل . وأردف: في كل موسم كنا نصل لأدوار خروج المغلوب لذا سنرى ما سيحدث.. عندما أسمع الآخرين يقولون إن خروج جوفنتوس سيكون فشلًا أجد ذلك مضحكًا . وواصل أليغري: إذا لم نتأهل سيكون الأمر عبارة عن مباراة كرة قدم وسنحاول من جديد.. فزنا من الناحية النظرية ببطولتين هذا الموسم وهذا ليس فشلًا . وكان البيانكونيري قد أحرز السوبر الإيطالي بعد فوزه على ميلان كما بات قريبًا للغاية من التتويج الرسمي بلقب الدوري لا سيما أنه يتقدم الآن بفارق 19 نقطة على نابولي أقرب ملاحقيه. بعد صيامه عن التهديف مع جوفنتوس انتقادات إيطالية لاذعة لرونالدو عادت الصحافة الإيطالية لتوجه سهام انتقاداتها إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي جوفنتوس بسبب تراجع رصيده التهديفي في مباريات الفريق الأخيرة مثلما كان عليه الحال في بداية تجربته مع الفريق عندما احتاج لبعض الوقت قبل ان يسجل أول اهدافه في الدوري الايطالي. و لم يسجل رونالدو أي هدف في مباريات جوفنتوس الثلاث الأخيرة وتحديداً أمام اتلتيكو مدريد الإسباني التي خسرها الفريق بهدفين نظيفين في ذهاب دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا ثم ضد بولونيا ونابولي في بطولة الدوري الإيطالي واللتين كسبهما الفريق. وأوضحت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية بأن رونالدو ظهر في المباريات الأخيرة وكأنه طائرة رادار حيث عجز عن هز شباك المنافسين على اعتبار ان وجوده في التشكيلة الأساسية مرهون بالأهداف التي يسجلها او يصنعها لصالح الفريق. و رغم ان رونالدو ساهم هذا الموسم في تسجيل وصناعة أكثر من نصف اهداف جوفنتوس وتصدر ترتيب هدافي الدوري الإيطالي برصيد 19 هدفاً إلا ان ذلك لم يشفع له امام وسائل الإعلام الإيطالية التي ركزت على فشله في إحراز الأهداف خلال المباريات المصيرية خاصة المباراة التي جمعت جوفنتوس بنظيره اتلتيكو مدريد والتي خسرها الطليان بهدفين نظيفين مما جعلهم مرشحين لتوديع البطولة مبكراً ثم تكرر السيناريو امام نابولي وبولونيا في بطولة الدوري المحلي عندما عجز عن هز شباكهما. وكان آخر هدف لرونالدو قد سجله في مرمى فروزينوني في الجولة الرابعة والعشرين من عمر البطولة حيث أحرز الهدف بعدما تقدم جوفنتوس بهدفين نظيفين أي انه لم يكن لهدفه أي تأثير على نتيجة المباراة. وان كانت الصحافة قد انتقدت المردود التهديفي السلبي لرونالدو فإن الأخير برر ذلك بالأسلوب التكتيكي الذي يعتمده المدير الفني ماسيميليانو اليغري والذي يعتمد على الجانب الدفاعي حيث انتقد المهاجم البرتغالي اللعب بهذه الطريقة مطالباً المدرب بضرورة اللعب بخطة اكثر هجومية تسمح للفريق باللعب بإريحية لتفادي ضغط الخصم وإستغلال تراجعه.