استلم السيد عبد الحكيم بلعابد أمس الاثنين بالجزائر العاصمة مهامه على رأس وزارة التربية الوطنية خلفا للسيدة نورية بن غبريط. وفي تصريح أدلى به خلال مراسم تسليم المهام نوه الوزير ب المجهودات التي بذلتها السيدة بن غبريط في خدمة القطاع مؤكدا انه سيسعى جاهدا للحفاظ على المكتسبات وضمان الاستقرار في هذا القطاع الحساس . كما وعد السيد بلعابد بأنه سيعمل على التحضير للامتحانات المدرسية في ظروف مستقرة من خلال معالجة مختلف الملفات الاجتماعية والمهنية لعمال القطاع معربا عن أمله في أن يكون في مستوى الثقة التي منحها اياه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وبالمناسبة دعا السيد بلعابد اطارات القطاع إلى رص الصفوف والعمل بدون هوادة لضمان السير الحسن لهذا القطاع وكل المواعيد المنتظرة . للإشارة فإن السيد بلعابد وهو من مواليد سنة 1964 متحصل على شهادة مهندس دولة في الإعلام الآلي سنة 1988 واستاذ مهندس منذ تلك السنة. وتقلد الوزير الذي كان يشغل منصب أمين عام وزارة التربية الوطنية منذ سنة 2015 عدة مناصب في القطاع حيث كان رئيس الديوان بالوزارة إلى جانب منصب مدير دراسات ومستشار. كما شغل منصب مدير مركزي بالوزارة ومدير تطوير الموارد البيداغوجية والتعليمية بعد ان شغل منصب مدير التربية لولاية الجزائر ومدير الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار.