6 قتلى اختناقاً من عائلة واحدة مأساة في سطيف سببها الغاز هلك مساء الجمعة 6 أفراد من عائلة واحدة اختناقا بالغازات المحروقة بمشتة معفر ببلدية صالح باي الواقعة جنوب ولاية سطيف حسب ما علم أمس السبت من مسؤول الإعلام والاتصال لدى مديرية الحماية المدنية لولاية سطيف النقيب أحمد لعمامرة. وأوضح ذات المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن فرق النجدة لوحدة الحماية المدنية لمدينة عين ولمان تدخلت يوم الجمعة في حدود الساعة السادسة مساء و26 دقيقة من أجل إسعاف 6 أفراد من عائلة واحدة بمشتة معفر بلدية صالح باي جنوب ولاية سطيف تعرضوا للاختناق بالغازات المحروقة. ويتعلق الأمر بأب 58 سنة وزوجته وابنتيهما المتزوجتين البالغتين من العمر 38 و26 سنة وكذا حفيدتيهما البالغتين من العمر 8 سنوات وسنتين 2 وجدوا متوفين بعين المكان في حين نجا صبيان يبلغان من العمر 14 و8 سنوات. وأضاف النقيب أحمد لعمامرة أن كل المؤشرات تؤكد أن سبب هذا الحادث المأساوي هو استنشاق غازات الاحتراق المتراكمة في كل أرجاء المنزل بتركيز مختلف والتي تسربت من أجهزة التدفئة الخاصة بالمنزل غير الموصولة بشكل سليم بالخارج أو سخان الماء غير المزود تماما بقنوات صرف الغازات المحترقة. وأفاد لعمامرة بأنه بعد استكمال التحقيقات الميدانية ليلة أمس الجمعة تم إجلاء جثث الضحايا نحو مستشفى محمد بوضياف بعين ولمان مفيدا بأن الطفلين الناجيين من هذه المأساة غادرا المستشفى. جدير بالذكر أن الغازات المحروقة أودت بحياة 18 شخصا منذ بداية السنة الجارية على مستوى إقليم ولاية سطيف. ..و5 قتلى في حوادث مرور لقي 5 أشخاص حتفهم وأصيب 19 آخرون بجروح متفاوتة في 7 حوادث مرور خطيرة سجلت على المستوى الوطني خلال 48 ساعة حسب حصيلة أوردتها أمس السبت مصالح الحماية المدنية. وذكر ذات المصدر أن أثقل حصيلة سجلت بولاية برج بوعريريج حيث لقيت طفلة مصرعها وأصيب 5 أشخاص آخرين بجروح على اثر اصطدام بين سيارة وشاحنة على مستوى الطريق الوطني رقم 5 ببلدية برج بوعريريج. كما تدخلت عناصر الحماية المدنية بولاية سطيف لنقل إلى مستشفى عين ولمان 6 أفراد من عائلة واحدة توفوا جراء استنشاق غاز أحادي أوكسيد الكربون المنبعث من المدفأة بالمكان المسمى مشتة معافر ببلدية صالح باي إلى جانب تقديم اسعافات أولية ل10 اشخاص أصيبوا باختناق جراء استنشاق غاز اوكسيد احادي الكربون المنبعث من وسائل التدفئة ومسخنات الحمام بكل من المديةوبرج بوعريريج وقسنطينة. وقد تم التكفل بالضحايا ونقلهم في حالة مستقرة إلى مستشفيات هذه المدن.