تضمن ما مجموعه 934 سريرا قطاع السياحة بميلة يتعزز ب6 محطات حموية جديدة سيتعزز قطاع السياحة بولاية ميلة ب6 محطات حموية جديدة تجري حاليا أشغال إنجاز غالبيتها عبر العديد من بلديات الولاية حسبما علم لدى مصالح المديرية المحلية للقطاع التي أوضحت بأن هذه المرافق السياحية تضمن ما مجموعه 934 سريرا باعتبار أن المحطات الحموية تضمن فضلا عن الخدمات الحموية خدمة المبيت. وتتمثل هذه المشاريع الاستثمارية الخاصة في مشروع مركز سياحي علمي-حموي على مستوى بلدية وادي العثمانية بلغت نسبة تقدم أشغاله 15ف ي المائة وسيضمن بعد استكمال أشغال انجازه طاقة استيعاب تقدر ب 400 سرير فيما ينتظر أن تنطلق في غضون السنة الجارية أشغال مشروع محطة حموية ثانية بذات البلدية وهذا بعد تمكين صاحبها من رخصة البناء حسب ذات المصدر مشيرا إلى أن هذا المرفق السياحي سيوفر فور تجسيده 100سرير كماتجري حاليا ببلدية وادي النجاء أشغال انجاز مشروع حموي من المرتقب أن يوفر 194 سرير بلغت نسبة إنجازه 10 في المائة وفق مصالح السياحة التي أفادت أن بلدية حمالة (شمالا) معنية أيضا بالمشاريع الحموية حيث تجري على مستواها أشغال انجاز محطة حموية بمنطقة بني هارون بلغت حاليا نسبة تقدم أشغالها 55 في المائة وستضمن بعد دخولها حيز الخدمة ما مجموعه 106 سرير. أما بلدية يحيى بني قشة (غربا) فقد استفادت من مشروع مماثل بطاقة استيعاب ب68 سريرا إلا أن أشغاله متوقفة حاليا جراء مشاكل واجهها صاحب الاستثمار الذي يعمل على الإجراءات الإدارية اللازمة لإعادة بعثها مجددا وبعاصمة الولاية وتحديدا على مستوى منطقة أولاد بوحامة تجري أشغال ترقية الحمام التقليدي بها إلى محطة حموية تصل طاقة استيعابها إلى 66 سريرا وهو المشروع الذي تقدمت وتيرة أشغاله حاليا ب65 في المائة حسب ذات المصدر. وتضاف هذه المشاريع المتعلقة بمجال السياحة الحموية والذي تعتبر ولاية ميلة من الولايات البارزة فيه إلى 11 حماما معدنيا مستغلا تتواجد عبر بلديات التلاغمة بمجموع 7 حمامات وحمام واحد في كل من بلدية ميلة والعياضي بارباس وعين الملوك ووادي العثمانية حيث وفضلا عن المشاريع الحموية المستغلة تتوفر الولاية على 5 منابع حموية غير مستغلة بعد تتوزع عبر كل من بلديات تيبرقنت وتسالة المطاعي وعين التين ووادي العثمانية وبلدية فرجيوة وهي المشاريع التي من شأنها تساهم في خلق مناصب شغل جديدة والمساهمة في تقليص نسبة البطالة على مستوى ولاية ميلة.