كشف مدير السياحة بالنيابة بميلة عيسى بوالودنين، عن الانتهاء من دراسات العديد من المشاريع السياحية المرتقب إنجازها بالولاية، بالإضافة إلى مشاريع أخرى قيد الدراسة تتعلق بتهيئة مواقع طبيعية، ومناطق التوسع السياحي وتهيئة محطات حموية، وأكثر من عشرين مشروعا سياحيا، خاصا في إطار سياسة الاستثمار السياحي التي تشهدها الولاية، بطاقة استيعاب تقارب الألفين وثلاثمائة سرير. وبعد دخولها حيز الخدمة في غضون الثلاث سنوات المقبلة على أبعد تقدير، ستوفر حوالي ثمانمائة منصب شغل بين دائم وموسمي لأهل الولاية. المصدر أكد الانتهاء من أربع دراسات، الأولى تتعلق بتهيئة موقع طبيعي بغابة تادرار في بلدية الڤرارم ڤوڤة، والثانية بالموقع الطبيعي بني هارون في بلدية حمالة، والثالثة هي دراسة هيدروجيولوجية لطبقة المياه الحموية بمشتة سمارة بلدية التلاغمة، والتي أكدت نتائجها أن مياه المنطقة الحموية متجددة لأن مصدرها مياه الأمطار. كما مكنت من معرفة عمق و مكان المياه، بالإضافة إلى مكوناتها من المعادن، ما يتيح فيما بعد تحديد خصائصها العلاجية. كما انتهت الدراسة الخاصة بإنجاز وتجهيز مركز للإعلام والتوجيه السياحي بميلة. أما الدراسات التي لاتزال قيد الإنجاز فهي أربع متعلقة بمناطق التوسع السياحي التي تم حصرها في ثماني مناطق، هي مارشو ببلدية ميلة، حمام قروز بوادي العثمانية، فج فدولس وجبل واشنك بتسالة المطاعي، وعين أحمد ببلدية مينار زارزة، والمرج في تسدان حدادة، وبني هارون ببلدية حمالة وكدية لمقيتلة ببلدية التلاغمة، بنسبة تقدم في الدراسة بلغت العشرين بالمائة. محطتان مناخيتان بجبال بلديتي تسالة وتسدان أفاد المصدر أن الدراسة الثانية بلغت نسبة ستين بالمائة، وتتعلق بمحطتين مناخيتين الأولى بجبل واشنك في تسالة المطاعي، والثانية بجبل تامزڤيدة في بلدية تسدان حدادة. وأوضح المسؤول أن المقصود بالمنطقة المناخية هي مكان راحة وخدمات مجهزة بمختلف المرافق العامة كالمخيمات والمطاعم، مرافق التسلية والترفيه وغيرها، بالإضافة إلى كونها المكان الأمثل لقضاء فترات النقاهة والاسترخاء للمرضى، باعتبار أن لها مناخا خاصا يساعد على ذلك. الدراسة الثالثة التي بلغت مرحلتها الثانية، تتمثل في دراسة جذب و جر المنبع الحموي قروز بلدية وادي العثمانية، والرابعة بلغت نسبتها سبعين بالمائة وتتعلق بالمخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لولاية ميلة. وينتظر رفع التجميد عن مشروع مقر مديرية السياحة لولاية ميلة مع سكن وظيفي، والذي انتهت دراسة إنجازه وتجهيزه وتم إسناد المشروع إلى مقاولة لإنجازه. وفي ما يتعلق بمشاريع الاستثمار السياحي الخاصة فذكر المسؤول أن عددها يبلغ 22 مشروعا، تسعة منها تمت المصادقة على مخططاتها من طرف وزارة السياحة وينتظر انطلاق الأشغال المتعلقة بها قريبا، وتنوعت هذه المشاريع ما بين الفنادق، والمركبات السياحية والمحطات الحموية بطاقة استيعاب تتجاوز الألف سرير موزعة ببلديات التلاغمة، وادي سقان، الشيڤارة، وادي العثمانية، تاجنانت، ووادي النجاء.