دعت الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا إلى التهدئة وحظر بيع الكحول غداة مواجهات في بلدة شهدت أحد اعتداءات عيد الفصح الانتحارية الشهر الماضي. ودخل المئات من عناصر الأمن بلدة نيغومبو لفرض حظر تجول بعدما تمت مهاجمة عشرات المتاجر والمنازل والسيارات المملوكة. وكانت كنيسة سانت سيباستيان في البلدة الواقعة على بُعد 40 كيلومتراً شمال العاصمة كولومبو بين ثلاث كنائس وعدد مماثل من الفنادق التي استهدفها انتحاريون بتاريخ 21 أفريل ما أسفر عن مقتل 257 شخصاً. وقال رئيس أساقفة كولومبو الكاردينال مالكوم راجينث: أناشد جميع الأخوة والأخوات المسيحيين عدم إيذاء أي مسلم لأنهم إخواننا ولأنهم جزء من ثقافتنا الدينية . وأضاف في تسجيل مصور: لذا أرجو منكم أن تتجنبوا إيذاءهم وأن تحاولوا خلق روح أفضل من التفاهم والعلاقات الجيّدة بين جميع مكونّات المجتمع في سريلانكا . وفي مناشدة أخرى متلفزة دعا رانجيث المسيحيين والبوذيين والمسلمين إلى ضبط النفس. وشهدت نيغومبو أكبر حصيلة قتلى في الاعتداءات التي تزامنت مع عيد الفصح لدى الكاثوليك في 21 أفريل وتبنّاها تنظيم داعش وأسفر التفجير في سانت سيباستيان عن مقتل أكثر من 100 شخص. من جهة أخرى اكتشفت الشرطة السريلانكية معسكراً على مساحة 10 أفدنة ببلدة كاتانكودي في شرق البلاد يعتقد أن المتشددين الذين لهم صلات بهجمات عيد القيامة تدربوا فيه على إطلاق النار وصنع القنابل.