بخصوص أوضاع اللاجئين والمعتقلين نواب يستوقفون الاتحاد الأوروبي حول الصحراء الغربية استوقف عدة نواب المفوضية الأوروبية حول تكييف المساعدة الإنسانية للاتحاد الأوروبي الموجهة للاجئين الصحراويين وكذا حول وضعية المعتقلين الصحراويين في المغرب واحترام حقوق الإنسان. فقد استوقف هؤلاء النواب المفوضية الأوروبية كتابيا بخصوص تكييف المساعدة الإنسانية للاتحاد الأوروبي الموجهة للاجئين الصحراويين بالمخيمات الخمس القريبة من تندوف على ضوء الأعداد الجديدة للاجئين التي أشارت اليها المحافظة السامية الأممية للاجئين في تقرير لشهر مارس 2018. واعتمادا على المعطيات المتضمنة في التقرير ذكر حوالي 12 نائبا برلمانيا المفوضية الأوروبية بأنه في سنة 2018 زادت حاجيات التمويل من 66 مليون دولار أمريكي إلى 71 مليون دولار في سنة 2019 مستوقفين اياها حول نيتهم في تكييف مساعدته المالية مع الأعداد الجديدة اضافة تعويض المساعدة المالية التي تعود إلى التأخر في البرمجة. كما ذكر هؤلاء بأن المفوضية الأوروبية أعلنت مؤخرا عن ضرورة القيام بتقييم حول الهشاشة من أجل تحيين خطتها المالية بخصوص المساعدة الإنسانية الموجهة للاجئين الصحراويين. من جهة أخرى استجوب النواب الأوروبيون المفوضية حول امكانية اللجوء إلى وسائلها الخارجية لاسيما برنامج الاتحاد الأوروبي لصالح التربية والتكوين والرياضة من أجل تحسين الظروف المعيشية للاجئين والتصدي لنقص الفرص تجاه الجيل الصحراوي الصاعد . وبخصوص احترام حقوق الإنسان تطرق نواب أوروبيون آخرون إلى حالات انتهاكات الحقوق الاساسية للصحراويين من طرف السلطات المغربية. وعليه فقد استوقفت النائب الأوروبي بالوما لوبيز المفوضية حول وضعية المعتقلين الصحراويين في المغرب الذين يواجهون رفض زيارة أفراد عائلاتهم ومحاميي الدفاع . وفي سؤال وجهته السيدة لوبيز قالت ان الاضطهاد السياسي والمحاكمات الصورية التي تنظمها الحكومة المغربية تعتبر المشاكل اليومية التي يواجهها المواطنون الصحراويون الذين يتعرضون للتعذيب بمجرد توقيفهم حيث تطرقت إلى الحالات المسجلة مؤخرا والمتمثلة في المناضل علي سعداوي الذي تم توقيفه يوم 10 أفريل 2019 لقيامه برفع الأعلام الصحراوية بمدينة العيون المحتلة.