في حال تتويج رونالدو بالكأس رفقة البرتغال الدوري الأوروبي للأمم يُحرج ميسي خطوة جديدة من المنتظر أن يقطعها البرتغالي كريستيانو رونالدو في طريقه نحو تأكيد تفوقه على غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي على المستوى الدولي. ونجح الدولي البرتغالي في حمل منتخب بلاده إلى نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية بعدما سجل ثلاثية أمام سويسرا ليضرب موعدًا مع هولندا اليوم الأحد . وتأتي هذه المباراة النهائية قبل أيام على بدء ميسي مشواره مع منتخب الأرجنتين في بطولة كوباأمريكا التي ستنطلق يوم 14 جوان الجاري في البرازيل. وفي ظل الصراع التاريخي بين قطبي كرة القدم في العصر الحديث يرصد موقع الخطوة التالية للدون والتي ستؤكد عمليًا تفوقه على البرغوث في هذا السباق. لم يستطع ميسي حتى الآن الظفر بأي لقب دولي مع منتخب الأرجنتين رغم اقتراب مسيرته من النهاية إلا أن البرغوث يواجه دائمًا انتقادات بالغة بسبب تراجع مردوده مع راقصي التانغو. ولم يتمكن الدولي الأرجنتيني نقل تألقه مع برشلونة الإسباني إلى منتخب بلاده في ظل غيابه المعتاد عن لحظات الحسم في المباريات النهائية. وعلى مدار مسيرته خاض ميسي 4 نهائيات مختلفة مع المنتخب الأرجنتيني لكنه فشل في الصعود لمنصات التتويج لنيل الميدالية الذهبية. وخسر ميسي مع الأرجنتين 3 نهائيات في كوباأمريكا أعوام 2007 2015 و2016 كما ذاق من ذات الكأس في نهائي كأس العالم 2014. واضطر ميسي للهروب من جحيم الانتقادات مرتين بإعلان اعتزاله الدولي بعد خيبة مونديال 2014 قبل العودة لاحقًا ليقرر الابتعاد فيما بعد لعدة أشهر عن المشاركة مع الأرجنتين عقب خروجه مبكرًا من ثمن نهائي كأس العالم 2018. وتبقى النسخة ال 46 لكوباأمريكا الأمل الأخير للبرغوث الذي سيكمل عامه ال 32 نهاية الشهر الجاري ما يدفعه لبذل كل ما لديه من أجل معانقة الكأس لأول مرة قبل فوات الأوان واقتصار نجاحه على برشلونة. استطاع رونالدو الضغط على ميسي بقيادة منتخب البرتغال للظفر بلقب يورو 2016 بعدما سجل أهدافًا حاسمة قادته للوصول للمباراة النهائية لمواجهة فرنسا. أهداف رونالدو الحاسمة منعت البرتغال من الإقصاء المبكر بعدما سجل ثنائية في شباك المجر أهلت منتخب بلاده للدور الثاني قبل أن يحرز هدفًا ويصنع آخر أمام ويلز في نصف النهائي. ورغم تعرضه لإصابة قوية في المباراة النهائية إلا أن زملاء رونالدو لم يخيبوا أمله في حمل أول كأس في تاريخ البرتغال وهو ما تحقق في النهاية بالفوز على فرنسا (1-0). ولم تكن تلك النتيجة في صراع بين البرتغالوفرنسا فحسب بل أن رونالدو استطاع التفوق على ميسي (1-0) في صراعهما على المستوى الدولي. وبعدما أحرز ثلاثية مهدت طريق البرتغال نحو نهائي دوري الأمم فإن هناك خطوة واحدة متبقية أمام الدون لإضافة الهدف الثاني في مرمى غريمه ميسي حال نجاحه في إحباط هولندا والتتويج بلقب دوري الأمم. وحال تمكن نجم جوفنتوس من قنص اللقب فإنه سيحصد بذلك لقبه الثاني دوليًا ليتقدم على ميسي في السباق (2-0) وهو ما يضع المزيد من الضغوط على الأرجنتيني قبل انطلاق كوباأمريكا. يعتبر قيدوم الصافرة الأوروبية الإسباني مايينكو حكمًا لنهائي دوري الأمم الأوروبية يدير الحكم الإسباني ألبرتو أونديانو مايينكو نهائي دوري الأمم الأوروبية الذي سيقام اليوم الأحد بين البرتغالوهولندا في بورتو. وضم فريق التحكيم لمباراة النهائي ستة من أعضاء اللجنة الفنية لحكام الاتحاد الإسباني لكرة القدم. وستكون هذه المباراة بمثابة تكليل لمسيرة الحكم الإسباني الذي صار له 19 عاما بين حكام النخبة سواء على المستوى المحلي أو الدولي وفقا لما ذكره البيان الصادر عن الاتحاد الإسباني للعبة. وسيدير مايينكو النهائي بمساعدة روبرتو ألونسو فيرنانديز وخوان كارلوس يوستي خيمينيز. وشارك الحكم الإسباني في مونديال جنوب أفريقيا 2010 بالإضافة لثلاث نسخ كأس العالم تحت 20 سنة وقاد إجمالي 139 مباراة دولية. كما سيتولى إدارة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) في نهائي دوري الأمم الأوروبية فريق تحكيم إسباني بالكامل. بسبب إصابة نيمار مع منتخب البرازيل الفيفا يدفع تعويضاً مالياً ضخماً لباريس سان جيرمان سيضطر الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى دفع تعويضاً مالياً ضخماً لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي بعد الإصابة التي تعرض لها المهاجم البرازيلي نيمار داسيلفا في المباراة الودية التي جمعت منتخب البرازيل بمنتخب قطر في إطار استعداد المنتخبين لخوض غمار كأس كوباأمريكا المقرر انطلاقها في منتصف شهر يونيو الجاري. وكان نيمار قد تعرض لإصابة خطرة في الكاحل تقرر على اثرها استبعاده من المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كوباأمريكا حيث سيغيب عن الملاعب لمدة تصل إلى تسعة اسابيع مما يحرمه من الانخراط في تدريبات فريقه الباريسي استعداداً للموسم الرياضي الجديد . و تنص اللوائح ان يتكفل الاتحاد الدولي بدفع تعويضاً مادياً للأندية في حال تعرض احد لاعبيها للإصابة لمدة تتجاوز 28 يوماً خلال مشاركتهم مع منتخب بلادهم في احدى المباريات التي يلعبها ضمن اجندته السنوية. وبحسب تقارير فرنسية وبرازيلية فإن خطورة إصابة نيمار سوف تجبره على الخلود إلى الراحة لمدة تتجاوز أربعة أسابيع خاصة في حال تقرر إخضاعه لعملية جراحية يتطلب معها قضاء فترة نقاهة وإعادة تأهيل وهو ما يعني حاجته لفترة طويلة من أجل التماثل للشفاء في مثل هذه الإصابات . ووفقاً لموقع بي سوكر فإن لوائح الفيفا تنص على منح الأندية تعويضاً مالياً يصل إلى 7.5 ملايين يورو في السنة الواحدة نتيجة الأضرار المادية التي لحقت بها جراء إصابة أحد لاعبيها مع منتخبات بلادهم وهي قيمة تغطي كافة تكاليف العلاج التي يحتاجها اللاعب المصاب من اجل العودة إلى الملاعب .