المنافس الأول للمنتخب الجزائري في مصر حلم تخطي الدور الأول يداعب كينيا في كأس إفريقيا بعد غياب عن البطولة لمدة 15 عاما، يعود المنتخب الكيني إلى الظهور في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بطموح كبير، حيث يطمع الفريق في اجتياز الدور الأول للبطولة، للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته. وعلى مدار خمس مشاركات سابقة، كان الفريق بعيدًا تماما عن دائرة المنافسة، بل إنه حقق فوزا واحدا من إجمالي 14 مباراة خاضها في النهائيات، وكان هذا الفوز خلال أحدث مشاركاته وذلك في عام 2004 بتونس. ومع زيادة عدد المنتخبات في النسخة الجديدة للبطولة، والتي تستضيفها مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سنحت الفرصة أمام المنتخب الكيني للعودة إلى النهائيات. ويطمح الفريق إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ مشاركاته بالبطولة، وهو اجتياز الدور الأول، خاصة أن نظام البطولة يتيح له هذا بشرط تركيزه على تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في كل من مبارياته الثلاث بدور المجموعات أمام الجزائروالسنغالوتنزانيا. ومع تأهل أفضل 4 فرق تحتل المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول للبطولة، قد تكون الفرصة سانحة أمام المنتخب الكيني للعبور، من خلال الخروج بنقطة التعادل في مباراته الأولى أمام الجزائر، معتمدا على إمكانية تفجير المفاجآت في المباريات الأولى، ثم تحقيق الفوز على تنزانيا في المباراة الثانية، قبل الاصطدام بأسود التيرانغا في المباراة الثالثة. وإذا أراد المنتخب الكيني العبور للدور الثاني، سيكون هذا السيناريو هو الأفضل له في بداية مشواره بالبطولة مع الخروج بأفضل نتيجة ممكنة أمام السنغال، وانتظار نتائج بقية مباريات المجموعة والمجموعات الأخرى. وكان الحظ قد حالف الفريق الكيني بوقوعه في المجموعة السادسة بالتصفيات، وهي مجموعة في المتناول، نجح خلالها الفريق في انتزاع المركز الثاني خلف نظيره الغاني. والمؤكد أن الحظ واصل محالفته للمنتخب الكيني في النهائيات بوقوعه في هذه المجموعة التي يتفوق فيها من حيث الخبرة على نظيره التنزاني، لتكون آمال الفريق ممكنة في بلوغ الدور الثاني. ويخوض المنتخب الكيني بقيادة المدرب الفرنسي سيباستيان مينيي أول مباراة له في البطولة غدا الأحد أمام المنتخب الجزائري، قادما من منتخب الكونغو الديمقراطية قبل انتقاله لتدريب كينيا بداية من ماي 2018.