وضعت القرعة منتخبنا الوطني، في المجموعة الثالثة بمنافسة كأس أمم إفريقيا 2019، والتي ستقام في مصر بعد شهرين من الآن، ويعتبر فوج المنتخب الوطني، متوازنا إلى حد بعيد إن لم يكن سهلا، حيث سيواجه رفقاء بن سبعيني منتخبات تنزانياوالسنغالوكينيا، وهو ما يؤكد أن حظ الناخب الوطني جمال بلماضي، كان أفضل بكثير من سابقيه، على اعتبار أن حظوظ التأهل إلى الدور الثاني جد وفيرة. إعداد: حاتم بن كحول وتعوّد الخضر في النسخ الفارطة، على التواجد في أصعب المجموعات في المحطة النهائية من المنافسة الإفريقية، إذ لم يستفد منتخبنا الوطني كثيرا من تصدر منتخبات القارة السمراء، في تصنيف الفيفا قبل 4 سنوات، من خلال الوقوع في مجموعات صعبة، وبالتالي مواجهة منتخبات كبيرة لها باع طويل في كرة القدم الإفريقية، لتكون قرعة «الكان» المقبلة رحيمة نوعا ما بزملاء محرز، خاصة وأن الخضر وقعوا في مجموعة متوازنة، لأول مرة منذ 19 سنة. دورة مالي نسخة طبق الأصل لدورة بوركينافاسو بالعودة إلى تاريخ مشاركات الخضر في المنافسة الإفريقية، فإن أخر مرة تواجد فيها الخضر بمجموعة سهلة، كانت بمناسبة نهائيات كأس إفريقيا 2000، والتي أقيمت بكل من غاناونيجيريا، لما وقعت النخبة الوطنية إلى جانب كل من جنوب إفريقيا والكونغو الديمقراطية والغابون، وتأهل الخضر حينها، إلى ربع النهائي رفقة منتخب البافانا بافانا. كما باشر المنتخب مغامرة سنة 2002 التي أقيمت بمالي، في مجموعات صعبة، لما تواجد المنتخب في مجموعة صعبة، ضمت صاحب الأرض والجمهور منتخب مالي إضافة إلى منتخبي نيجيريا وليبيريا، وخرج وقتها أشبال الناخب الوطني آنذاك رابح ماجر من الدور الأول، بحصده لنقطة وحيدة، جناها من التعادل الايجابي بهدفين لمثلهما أمام ليبيريا، في سيناريو مشابه لمشوار منتخبنا سنة 1998. 2004 بداية الانتفاضة والبلد المضيف عقبة في أنغولا بعد مشاركة مخيبة في نسخة 2002، عاد المنتخب الوطني للظهور القاري في الدورة الموالية، التي احتضنتها الجارة تونس، ووقع الخضر تحت قيادة الناخب الوطني السابق رابح سعدان، والقائد في تلك الفترة والمدرب الحالي جمال بلماضي في مجموعة صعبة، ضمت كل من المنتخب الكاميروني المرشح لنيل اللقب حينها ومصر وزيمبابوي، وتأهل الخضر للدور الثاني، ليقصى أمام المغرب بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف وحيد. وغاب المنتخب الجزائري، عن نسختين متتاليتين وهما 2006 بمصر ثم 2008 في غانا، ليعود أشبال المدرب سعدان للمشاركة في نسخة 2010، ليحققوا أفضل انجاز منذ دورة 1990 التي توج بها أشبال الراحل كرمالي، بالوصول إلى الدور النصف نهائي، بعد أن تواجدوا في مجموعة صعبة ضمت البلد المضيف أنغولا، ومنتخب مالي إضافة إلى مالاوي، وكان التأهل صعبا وبفارق الأهداف على حساب مالي، كما سبق وأن حدث في نسخة 2004 مع مصر. المنتخب الوطني عاد للغياب مرة أخرى، بمناسبة نسخة 2012 التي أقيمت مناصفة بين الغابونوغينيا الاستوائية، لتكون مشاركة أخرى في دورة 2013، في جنوب إفريقيا، ووقع حينها الخضر في مجموعة معقدة مرة أخرى، ضمت كل من المنتخب الإيفواري والتونسي والطوغو وأقصي حينها أشبال المدرب حاليلوزيتش من الدور الأول، بعد تجرعهم خسارتين أمام كل من تونس والطوغو، وتعادل شكلي مع كوت ديفوار. مجموعة الموت قدر المنتخب وغوركوف عام 2015 أضاف المنتخب الوطني عام 2015، مشاركة جديدة لسجل حضوره في المحفل القاري، وبعد مشاركة جد مشرفة في مونديال البرازيل، كللت بالتأهل للدور الثاني، لبس الخضر ثوب المرشح لنيل التاج الإفريقي، ولكن للأسف وجد رفقاء محرز أنفسهم مرة أخرى، في مجموعة الموت، رفقة كل من منتخب غاناوالسنغال وجنوب إفريقيا، وتمكن حينها أشبال المدرب غوركوف من التأهل للدور الثاني، بعد تحقيق فوزين على كل من جنوب إفريقيا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، والسنغال بثنائية نظيفة وخسارة غير مستحقة أمام غانا في أخر دقيقة، ليكون الإقصاء في الدور الربع نهائي على يد منتخب الفيلة، بواقع ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. وعاد بعدها المنتخب الجزائري ليكون أبرز المرشحين للتواجد في النهائي على الأقل، وذلك في نسخة 2017 التي أقيمت في الغابون، ليقع رفقاء سفيان هني في مجموعة صعبة، ضمت كل من السنغالوتونسوزيمبابوي، ولم يتمكن الخضر من المرور إلى الدور الثاني هذه المرة، بعد اكتفائهم بتعادلين أمام أسود التيرانغا وزيمبابوي وخسارة قاسية أمام نسور قرطاج. حظوظ التتويج تكبر لمن يقصي الجزائر! يعتبر المنتخب الوطني «فأل خير» على كل منتخب يواجهه في الأدوار الإقصائية من منافسة أمم افريقية، حيث يتوج كل منتخب يفوز على الجزائر في مرحلة خروج المغلوب، والبداية كانت في كان 1996، وخلال هذه الدورة وقع أشبال فرقاني، في مجموعة ضمت كل من زامبيا سيراليون وبوركينافاسو، واحتل الخضر الصف الثاني بعد التساوي في النقاط مع المتصدر زامبيا ب7 نقاط، ليواجه جنوب إفريقيا البلد المستضيف في الربع نهائي، وينهزم أمام زملاء مارك فيش، بهدفين مقابل هدف، ليتوج في الأخير منتخب البافانا بافانا باللقب، بعد فوزه في النهائي على تونس بهدفين نظيفين. وتأهل المنتخب في «كان 2000»، بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعة متوازنة ضمت كل من جنوب إفريقيا بجيلها الذهبي وجمهورية الكونغو الديمقراطية والغابون، وواجه الخضر في الدور الثاني منتخب الكاميرون، وانهزم بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، ليفوز منتخب الأسود غير المروضة بالكأس في نهائي جمعه بنيجيريا. متوج آخر بأمم إفريقيا بعد فوزه على الخضر، وهو منتخب مصر الذي أقصى المنتخب الوطني في النصف نهائي أمم إفريقيا 2010 بنتيجة أربعة أهداف دون رد، ليتوج في النهائي بعد فوزه على غانا بهدف نظيف. وتكرر ذات السيناريو في كان 2015، لم انهزم الخضر أمام كوت ديفوار في ربع النهائي بواقع ثلاثة أهداف مقابل هدف، ليتوج منتخب الفيلة في النهائي، على حساب غانا بركلات الترجيح، فهل سيعاد نفس السيناريو ويتوج مواجه الخضر في الدور الثاني؟، أما أن دوليونا ستكون لهم كلمة أخرى، لم تصدح منذ 1990 سنة التتويج القاري الوحيد لمنتخب، تعود على دخول المنافسة دون تحديد هدف. بلماضي مطالب بالحذر من كينياوتنزانيا المنتخبات «المغمورة» عقدة الخضر في الدور الأول من خلال العودة إلى مشوار المنتخب الوطني، في كؤوس أمم إفريقيا السابقة، يتجلى للمتأمل في نتائج المباريات في دور المجموعات، أن الخضر يعانون كثيرا أمام المنتخبات المتواضعة أو الموصوفة بالضعيفة، حيث انهزم المنتخب في كان 1998، أمام كل من غينياوبوركينافاسو، وفي النسخة التي تلتها تعادل رفقاء الهداف تاسفاوت مع الكونغو، أضعف منتخبات المجموعة في تلك الفترة، والذين تلقوا خسارة ثقيلة من جنوب إفريقيا بثلاثية، فيما أحرجوا أشبال سنجاق وانتزعوا منهم نقطة. ليتكرر السيناريو في نسخة 2002 بمالي، حيث خسر الخضر مباراتهم الأولى أمام البلد المضيف، وكانوا في حاجة للفوز في ثاني مواجهة والتي جمعتهم بمنتخب ليبيريا المتواضع، واكتفى رفقاء بلباي بالتعادل بهدفين في كل شبكة حتى أن هدف تعادل الخضر، جاء في الدقيقة الأخيرة بقذفة صاروخية من 20 متر، بتوقيع وسط الميدان نصر الدين كراوش. زيمبابوي تفسد فرحة هزم مصر في تونس تعتبر نسخة أمم إفريقيا 2004، التي أقيمت في تونس من بين أفضل النسخ التي شارك بها الخضر، ليس من جانب الانجازات الكروية وإنما للأجواء التي عرفتها ملاعب مدن صفاقس وسوسة، بتواجد الآلاف من المشجعين لرفاق الهداف شراء عبد المالك، وكانت تلك النسخة غريبة للمنتخب من حيث النتائج، بعد أن تمكن من التعادل في أول لقاء أمام أسود الكاميرون، صاحب أفضل تشكيلة في إفريقيا في تلك الفترة، وسجل حينها زافور هدف التعادل، لينتصر زملاء صاحب الهدف الذهبي حسين آشيو على منتخب الفراعنة بهدفين لهدف وحيد، لتكون المفاجأة بخسارة المنتخب أمام المتواضع زيمبابوي، صاحب الرصيد الخال من النقاط بواقع هدفين مقابل هدف وحيد، ولولا هدف آشيو برأسية لأقصي المنتخب أمام فريق متواضع يكنى هو الأخر ب»المحاربين»، ويضيع على نفسه فرصة التأهل بعد مجهودات كبيرة، بذلت أمام عمالقة القارة في تلك الفترة. مالاوي تقسو على الخضر بثلاثية في 2010 تواصلت عقدة ممثلينا، أمام صغار القارة في نسخة 2010، وبعد أداء جد مشرف في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا، والفوز على منتخب المصري في المباراة الفاصلة، ظن أنصار المنتخب أن الخضر سيكتسحون منتخب مالاوي في أول جولة من أمم إفريقيا، ولكن كانت المفاجأة كبيرة من خلال السقوط، بنتيجة ثقيلة فحواها ثلاثة أهداف دون رد، ورغم الخسارة مع مالاوي المتواضع، عاد رفقاء حليش بقوة وفازوا على مالي وتعادلوا مع أنغولا وتمكنوا من التأهل. وبعد الفشل في التأهل لكأس إفريقيا في نسختها ال28، جددت النخبة الوطنية تسجيل اسمها في العرس الإفريقي في العام الموالي بمناسبة دورة 2013، ووقع حينها المنتخب في مجموعة صعبة ضمت كل من تونس وطوغو وكوت ديفوار، ورغم الخسارة المفاجئة في اللقاء الأول أمام تونس، كانت الفرصة مواتية لأشبال المدرب حاليلوزيتش، من أجل الفوز على الطوغو وإبقاء أمل التأهل، ليتعرض حينها الخضر إلى خسارة بهدفين نظيفين، أمام منتخب لم يكن قويا رغم حيازته في تعداده على نجم اسمه أديبايور. «محاربو» زيمبابوي آخر من أعاق الخضر يعتبر الجيل الحالي للخضر من أفضل ما أنجبت الكرة في بلادنا، ورغم ذلك لم يتمكن من التتويج باللقب الإفريقي أو التواجد في النهائي، فبعد مشاركة مشرفة في 2015، وخروج أمام حامل اللقب في تلك النسخة المنتخب الايفواري، عاد رفقاء محرز للظهور في المحفل الإفريقي، بالوقوع في مجموعة صعبة مرة أخرى على غرار جل النسخ الماضية. تواجدت النخبة الوطنية، في مجموعة ضمت كلا من منتخب تونسوالسنغالوزيمبابوي، لتكون أول مباراة أمام هذا الأخير، وكانت كل المعطيات تشير إلى اكتساح الخضر لأضعف حلقة بالمجموعة، لتكون المفاجأة كبيرة بنهاية اللقاء بهدفين في كل شبكة، والأكثر من ذلك فإن الخضر كانوا منهزمين في النتيجة بهدفين مقابل هدف وحيد، ليعجز مجددا زملاء فغولي، في التغلب على منتخب متواضع خسر بالأربعة، أمام السنغال في نفس المجموعة. وأكدت مشاركات المنتخب الوطني، في آخر 10 نسخ من كأس إفريقيا للأمم، أن الخضر يجدون صعوبة بالغة، في الفوز على المنتخبات المتواضعة في إفريقيا، فيما أكدت التجارب السابقة أن المنتخب قادر على رفع التحدي أثناء مقابلته للمنتخبات الكبيرة، على غرار كوت ديفوار والسنغال وجنوب إفريقيا ومالي وغيرها، ممن وقعوا ضحية إصرار الجزائر على تحقيق الفوز. منتخب تنزانيا: أبناء زنجبار يبحثون عن مقارعة الكبار يعتبر منتخب تنزانيا أضعف حلقة، في المجموعة الثالثة من أمم إفريقيا 2019، وذلك من خلال مشواره في التصفيات الذي كان متواضعا ويؤكد تواضع هذا المنتخب. وبالعودة إلى مرحلة التصفيات المؤهلة للكان، فقد تواجدت تنزانيا في المجموعة 12، والتي ضمت كل من أوغندا صاحبة الصدارة وليسوتو والرأس الأخضر، وتمكن منتخب نجوم «ملوك الطوائف» من احتلال المركز الثاني، بعد أن حصد 8 نقاط من فوزين وتعادلين، كما سجل هجومه 6 أهداف أي بمعدل هدف في كل لقاء، أما دفاعه فكان أقل سوء بتلقيه 5 أهداف. ولا يملك هذا المنتخب تاريخا كبيرا في كأس أمم إفريقيا، خاصة وأنه شارك مرة واحدة من قبل وكانت سنة 1980، حيث لم يقدم شيئا يذكر في البطولة، بعد أن تذيل ترتيب المجموعة، والتي ضمت كل من مصر ونيجيريا وكوت ديفوار، محققا تعادلا وحيدا أمام الفيلة وخسارتين. البطاقة الفنية: الاسم: منتخب تنزانيا الكنية: نجوم ملوك الطوائف تاريخ التأسيس: 1930 أعلى تصنيف للفيفا: المرتبة 89 سنة 2007 الألقاب: 0 الإنجازات: 0 المشاركات في أمم إفريقيا: مرة واحدة سنة 1980 المدرب: إيمانويل أمونيكي نجم المنتخب: مبوانا ساماتا النادي: (جينك البلجيكي) العمر: 26 سنة تاريخ الميلاد: 13 ديسمبر 1992 المركز: الهجوم القيمة التسويقية: 9 ملايين أورو منتخب السنغال: فرديات من ذهب تبحث عن معانقة اللقب يعتبر منتخب السنغال من أقوى المنتخبات الإفريقية في الوقت الراهن، سواء من خلال مشواره في التصفيات المؤهلة للكان، أو من خلال تصنيف الفيفا، الذي وضعه في صدارة المنتخبات الإفريقية، ولكن خبراء الكرة في القارة السمراء، يجمعون أن كل منتخب يكون مرشحا لنيل اللقب يخرج بخفي حنين، كما حدث مع الجيل الذهبي لكوت ديفوار وغانا وحتى منتخبنا الوطني. ورغم الفرديات اللامعة التي يضمها منتخب «أسود التيرانغا»، إلا أنه لم يتعود على لعب الأدوار الأولى في هذه المنافسة، كما أن المرة الوحيدة التي وصل فيها إلى النهائي كانت عام 2002، فيما كانت جل مشاركته تنتهي في الدور الأول أو الثاني كأقصى تقدير، ليكون أفضل انجاز لهذا المنتخب، هو الوصول للمربع الذهبي في نسخة 2006. كما يعد منتخب السنغال من المنتخبات الإفريقية، التي لا تملك تاريخا حافلا على مستوى القارة، حيث أن رفقاء نجم ليفربول ساديو ماني لم يتأهلوا للدور الثاني، منذ عام 2006 لغاية دورة 2017، والتي ودع فيها المنتخب من الدور الثاني أمام الكاميرون. وبعيدا عن التاريخ، فإن منتخب أسود التيرانغا يعتبر الأفضل في القارة حاليا، من خلال تصنيف الفيفا وكذا من خلال مشواره الأكثر من رائع في التصفيات، حيث تمكن من جمع 16 نقطة من أصل 18 ممكنة في مجموعة، ضمت كل من مدغشقر وغينيا الاستوائية والسودان، حيث لم يذق طعم الخسارة خلال كل المباريات، مكتفيا بتعادل وحيد، كما سجل هجومه 12 هدفا وتلقى دفاعه هدفين. ورغم أن أشبال المدرب أليو سيسي، يعتبرون المرشح الأبرز لنيل اللقب رفقة صاحب الأرض والجمهور المنتخب المصري، إلا أن كل الدورات الفارطة، أكدت أن المشرح لنيل اللقب يخرج من المسابقة دون تتويج، فهل سيكون رفقاء نجم ليفربول ساديو ماني الاستثناء؟. البطاقة الفنية: منتخب السنغال الكنية: أسود التيرانغا تاريخ التأسيس: 1930 أعلى تصنيف للفيفا: المرتبة 23 (أفريل 2019) الألقاب: 0 الإنجازات: المركز الرابع (1965) و(1990) و(2006)، الوصيف (2002). المشاركات في أمم إفريقيا: 14 مرة المدرب: آليو سيسي نجم المنتخب: ساديو ماني النادي: ليفربول العمر: 27 سنة تاريخ الميلاد: 10 أفريل 1992 المركز: وسط ميدان هجومي القيمة التسويقية: 85 مليون أورو منتخب كينيا: قاهر غانا والمعول على قائده وانياما شارك منتخب كينيا في كأس أمم إفريقيا 5 مرات سابقة، واكتفى فيها كلها بالإقصاء من الدور الأول، حيث لا يملك هذا المنتخب تاريخا حافلا في المنافسة الإفريقية، ولكنه عاد للمشاركة في هذا المحفل القاري، وهو يعول على قائده وانياما نجم نادي توتنهام، من أجل إحداث المفاجأة ودخول التاريخ، من خلال التأهل في إحدى المراتب المؤهلة للدور الثاني. وكان مشوار المنتخب الكيني في التصفيات مشرفا، خاصة وأنه تغلب على المنتخب الغاني القوي، بهدف دون رد لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2017، كما احتل هذا المنتخب الصف الثاني برصيد 7 نقاط بعد المتصدر غانا ومتفوقا على إثيوبيا، وكانت مهمة نجوم منتخب «هارامبي»، سهلة نوعا ما خلال التصفيات بمشاركة ثلاثة منتخبات فقط، بعد انسحاب سيراليون. ويمتاز لاعبو هذا المنتخب بالقوة البدنية مع السرعة في تنفيذ الهجمات المعاكسة، من خلال توفره على مهاجمين قصار القامة يمتازون بسرعة فائقة، أما دفاعه فيضم لاعبين طوال القامة، ويتفوقون في الكرات العالية، فيما يعتبر خط الوسط نقطة قوته، نظرا لتفوقه الكبير من الناحية البدنية، وسجل هجومه 4 أهداف خلال أربعة مواجهات، فيما تلقى دفاعه هدفا وحيدا. البطاقة الفنية: منتخب كينيا الكنية: نجوم هارامبي تاريخ التأسيس: 1960 أعلى تصنيف للفيفا: المرتبة 68 (ديسمبر 1998) الألقاب: 0 المشاركات في أمم إفريقيا: 5 مرات (1972 - 1988 - 1990 - 1992 - 2004). المدرب: الفرنسي سيباستيان ميني نجم المنتخب: فيكتور وانياما النادي: توتنهام العمر: 27 سنة تاريخ الميلاد: 25 جوان 1991 المركز: وسط ميدان القيمة التسويقية: 30 مليون أورو منتخب الجزائر: الخضر الأكثر خبرة والمتوج الوحيد في المجموعة يعتبر الفريق الوطني من المنتخبات الإفريقية، التي لها باع طويل في القارة السمراء، رغم أنه لم يتوج بالكأس إلا مرة واحدة، إلا أن الخضر يعتبرون ممن لهم خبرة كبيرة في المنافسة الإفريقية، مقارنة ببقية منتخبات المجموعة، بحكم مشاركة الجزائر ل18 مرة سابقة. في المقابل، يتواجد منتخب السنغال للمرة 14 في النهائيات، أما كينيا فشاركت 5 مرات واكتفت تنزانيا بمشاركة واحدة، كما يعتبر محاربي الصحراء المنتخب متوج الوحيد في المجموعة الثالثة. ورغم فارق الخبرة الذي يميل في كفة الخضر، غير أن مشوار أشبال المدرب بلماضي، في التصفيات المؤهلة يبعث على الشكوك، حيث خسر المنتخب في البنين واكتفى بالتعادل ذهابا وإيابا مع المنتخب الغامبي المتواضع، كما وجد صعوبة في الفوز على منتخب الطوغو، وهو ما أدخل الشك في نفوس عشاق الخضر، فيما اعتبر أغلب المختصين أن رفقاء المدافع ماندي، غير مرشحين للذهاب بعيدا بعد انخفاض مستوى التشكيلة منذ فترة، ليبقى التأهل للدور الثاني في المتناول. ورغم النجوم التي يمتلكها المنتخب في خط الهجوم، إلا أنه لم يكن ذلك الذي يرهب المنافسين، خلال التصفيات المؤهلة للكان. البطاقة الفنية: منتخب الجزائر الكنية: الأفناك أو محاربو الصحراء تاريخ التأسيس: 1958 أعلى تصنيف للفيفا: المرتبة 15 (أكتوبر 2014) الألقاب: لقب وحيد الإنجازات: النهائي (1980)، المركز الثالث (1984) و(1988)، والمركز الرابع (1982) و(2010). المشاركات في أمم إفريقيا: 18 مرة المدرب: جمال بلماضي نجم المنتخب: رياض محرز النادي: مانشستر سيتي العمر: 28 سنة تاريخ الميلاد: 21 فيفري 1991 المركز: وسط ميدان هجومي القيمة التسويقية: 60 مليون أورو