كشف مدير مستشفى تيزي وزو السيّد زيري عبّاس أمس على هامش النّدوة الصحفية التي نظّمها في مكتبه بذات المستشفى، أن هذا الأخير سيتدعّم في الأيّام القليلة المقبلة بجهاز طبّي للتصوير بالأشّعة جدّ متطوّر ويعدّ الثاني من نوعه على مستوى الوطن، ويتعلّق الأمر بجهاز التصوير بالرّنين المغناطيسي. هذا الأخير بلغت تكلفته المادية ما لا يقلّ عن 780 مليون دينار كقيمة أشغال الإنجاز و11 مليار سنتيم لتجهير المصلحة التي تحتضنه، في انتظار تعزيز الطاقم الطبّي الذي سيسهر على تسييره وإدراته، خاصّة وأن المستشفى يواجه نقصا فادحا في الأطبّاء المختصّين في الأشّعة. ومن جهة أخرى، تناول ذات المسؤول ملف النّفايات والإفرازات الطبّية التي تكدّست لعدّة أشهر في ساحة المستشفى، تلك الخاصّة بذات المستشفى وكذا المؤسسات الصحّية العمومية والخاصّة التي تتخلّص من نفاياتها عبر "محمد النّذير" بواسطة محرقة رجاونة· هذه الأخيرة التي تمّ غلقها تحت الضغوطات المستمرّة للمواطنين الذين نظّموا عدّة حركات احتجاجية لتحويل المحرقة نظرا لما يمثّله الدخان السام الصادر عن عملية الحرق من خطورة على المحيط والمواطنين، وقد بلغت كمّية النّفايات التي تكدّست لعدّة أشهر لما لا يقلّ عن 500 طنّ عجزت إدارة المستشفى عن التخلّص منها. وبمعيّة المسؤول الأوّل على الجهاز التنفيذي للولاية تمّ الخروج بقرار الاستعانة المؤقّتة بالمركز التقني لردم النّفايات المنزلية وتحويل المحرقتين المستعملتين في التخلّص من هذه النّفايات بالقرب منه لحرقها، في انتظار إنجاز هيكل جديد ستبلغ تكلفته المادية 70 مليون دينار سيقوم بمهمّة سحق النّفايات الطبّية وتعقيمها ومعالجتها قبل التمكّن من التخلّص منها في المفارغ العمومية دون مخاطر تذكر·