سخرت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي كافة الطاقات البشرية والمادية، بوضع تحت تصرف السلطات العمومية مجموعة من المرافق السياحية العمومية، لوضع المواطنين الجزائريين الذين تم إجلاؤهم من الخارج تحت الحجر الصحي الاحترازي، بحسب بيان للوزارة. وأوضح المصدر ذاته، أنه «تنفيذا للإجراءات المتخذة من طرف اللجنة القطاعية المشتركة للوقاية والحد من تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، سخرت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي كافة الطاقات البشرية والمادية المتوفرة في القطاع، من خلال وضع تحت تصرف السلطات العمومية مجموعة من المرافق السياحية العمومية، لوضع المواطنين الجزائريين الذين تم إجلاؤهم، بعد ما كانوا عالقين في الخارج، تحت الحجر الصحي الاحترازي، بالتنسيق مع المصالح الصحية المختصة وتوفير كل الإمكانات الصحية اللازمة وطاقم طبي للتكفل بهم طيلة 14 يوما». وتم وضع 1200 جزائري عائد من فرنسا في فندق مازافران (زرالدة، العاصمة)، و200 مواطن تم ترحيلهم من تونس و170 مواطن من فرنسا في فندق المنتزه (عنابة) وحمام الشلالة (قالمة). كما تم توجيه 160 مسافر من الإمارات العربية المتحدة بفندق الرايس (العاصمة) و200 مواطن قادمين من مارسيليا بفندق الزيانيين (تلمسان) و370 جزائري عائدين من تونس في مركب حمام دباغ السياحي (قالمة)، و646 مسافر قادمين من مدينة مارسيليا الفرنسية في المركب السياحي الأندلسيات (وهران) و542 مسافر كانوا عالقين بمطارات أجنبية في كل من القرن الذهبي (150) ومركب متاريس (272) وفندق البلج (120) بولاية تيبازة. 7 رحلات لإجلاء الجزائريين من تونس، اسطنبول، موسكو وفيينا وقامت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، أمس، بسبع رحلات لترحيل الرعايا الجزائريين من تونس وتركيا وروسيا والنمسا، بحسب ما علم لدى الشركة. يتعلق الأمر، برحلتين اثنتين من تونس وأربع رحلات من اسطنبول وواحدة من موسكو وفيينا.