لضمان نوعية تدفق الأنترنت واستقرارها إطلاق عملية تعميم شبكة الألياف البصرية إلى المنازل بالعاصمة كشف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية عن مشروع نموذجي لتعميم تكنولوجيا الألياف البصرية إلى المنازل بالجزائر العاصمة لضمان نوعية تدفق الأنترنت واستقرارها وهي العملية الرامية إلى توفير تدفق عال ومستقر بأفضل جودة خدمات عبر إقليم ولاية الجزائر العاصمة على أن يتم تعميمها على باقي ولايات الوطن. ي. تيشات أكد المسؤول الأول عن قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية إبراهيم بومزار على هامش إشرافه انطلاق مشروع نموذجي لتعميم تكنولوجيا الألياف البصرية إلى المنزل التي تعرف ب FTTH بولاية الجزائر العاصمة أن شبكة الهاتف والأنترنت لا تزال تستعمل الألياف النحاسية بالجزائر العاصمة وهو ناقل لا يمكنه ضمان تدفق مستقر للأنترنت موضحا ان معالجة هذا الوضع اقتضت منا اقتناء أجهزة مقسمة الخط البصري أو OLT جديدة والتي بإمكانها إيصال آلاف المشتركين بألياف ال FTTH على اعتبار أن هذه التكنولوجيا هي واحدة من التقنيات الأكثر نجاحا التي تضمن استقرار الاتصال بشبكة الأنترنت لأنها تتوفر على تدفقات أكثر سرعة وتفسح المجال لاستعمالات جديدة للأنترنت والوسائط المتعددة والخدمات المتصلة وذلك بفضل تدفقات تفوق تدفقات الخط المشترك الرقمي غير المتناظر أو ADSL. وأضاف ذات المسؤول الأول عن القطاع أنه سيستفيد من تقنية الألياف البصرية FTTH أكثر من 320000 بيتا في ولاية الجزائر العاصمة من بين المتصلين بنظام الألياف النحاسية القديم موضحا أن أشغال نشر الألياف البصرية قد بدأت أولا على مستوى شارع العربي بن مهيدي وذلك لكون هذه المنطقة مزودة بالشبكة السلكية النحاسية التي تعد أقدم شبكة بالعاصمة ب 17962 مشترك كما سيمس مشروع العصرنة هذا أيضا شرق الجزائر العاصمة حتى الرغاية وغرب العاصمة بما فيها المدينة الجديدة سيدي عبد الله وأولاد فايت اللتان لم تستفيدا بعد من الأنترنت. وبالنسبة للجزائر الوسطى سيخص مشروع عصرنة شبكة الإرسال المتعدد 17 موقعا على مستوى كل من بئر توتة وبئر خادم وبن مهيدي وبئر مراد رايس وحيدرة ومصطفى وعين النعجة بمجموع 56717 منفذ كما طمأن الوزير أنه قبل نهاية سنة 2020 سيلمس مواطنو العاصمة أولى نتائج هذه العملية الرامية إلى توفير تدفق عال ومستقر بأفضل جودة خدمات مشيرا إلى أن هذه العملية ستطلق في مرحلة ثانية بولاية قسنطينة قبل تعميمها فيما بعد على باقي الولايات قائلا: أعطيت تعليمات لنشر الألياف البصرية في كل أقطار الجزائر. فمن الناحية الاقتصادية يعتبر هذا الاستثمار على المديين المتوسط والطويل أقل تكلفة وأكثر ربحا .