ذكرت وكالة أنباء الأناضول الخميس أن عدداً من العسكريين السوريين بينهم ضابط ورجال شرطة لجأوا إلى تركيا في ظل استمرار المواجهات العنيفة بين القوات الحكومية والمحتجين المعارضين للنظام السوري. وذكرت الوكالة ان ضابطا برتبة مقدم و4 جنود استقالوا من الجيش السوري وعبروا إلى تركيا. ولم تذكر الوكالة أسماء المقدم أو الجنود الذين رفضوا اطلاق النار على المتظاهرين فيما يبدو. ومن جهة أخرى ذكرت الوكالة أن عدد السوريين الذين فروا إلى تركيا تخطى ال9 آلاف، وغالبيتهم نساء وأطفال. وكانت إدارة وضع الطوارئ والكوارث في رئاسة الحكومة التركية ذكرت في وقت سابق من امس ان 8904 سوريين يعيشون حالياً في مخيمات بمناطق يايلاداغي والتينوزو وريهانلي في إقليم هاتاي بجنوب البلاد. وقالت الإدارة "أنشأنا أيضاً مطابخ ومراحيض متنقلة"، مضيفة أنه بإمكان اللاجئين أن يحصلوا على الطعام والرعاية الصحية والأمان والتعليم وعلى خدمات الترجمة والقيام بأنشطة اجتماعية وخدمات أخرى. وذكرت أن المخيمات زوّدت بخطوط هاتفية. وتشهد سوريا منذ مارس الماضي مظاهرات تطالب بالإصلاح تقول جمعيات حقوق الإنسان انه سقط خلالها أكثر من ألف قتيل ومئات الجرحى بينهم عناصر من الجيش والقوى الأمنية. وتتهم السلطات من تقول إنهم "مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج؟" بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الآمن. وقد أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً ان تركيا ستبقي معبرها الحدودي مع سوريا مفتوحاً في ظل توافد اللاجئين السوريين الهاربين من القتال في بلدهم.