حث على مواكبة التطور السريع للعلوم والتكنولوجيات بلحيمر يدعو الطلبة للمساهمة في بناء جزائر جديدة بمناسبة احياء اليوم الوطني للطالب المصادف لل 19 ماي من كل سنة هنأ وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر جميع الطلبة الجامعيين والثانويين داعيا إياهم إلى أن يستلهموا من أمجاد وأبطال أسلافهم للتجند أكثر في اكتساب العلم والمعرفة والمساهمة في بناء جزائر جديدة . واعتبرت الوزارة في بيان لها أن هذا الحدث التاريخي المتمثل في إضراب الطلبة الجزائريين ذات 19 ماي 1956 هو حدث شبابي طلابي محض يبرز دور الطلبة والشباب الجزائري في دعم مسار الثورة التحريرية وإيصال صوت الجزائر إلى المحافل الدولية عن طريق تعيين ممثلين من الطلبة الجزائريين في المهجر وفي عدة منظمات دولية وإقليمية وهي الجهود التي لاقت اعترافا دوليا بدور الشباب والطلبة الجزائريين في تدوين القضية الجزائرية . وشددت الوزارة على أنه لا يمكن نكران دور الشباب الجزائري في تحقيق القفزة النوعية في بناء الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بفضل سواعد أبناء الجزائر وبناتها وهو ما يعكس -يضيف البيان- الدور المتميز للطليعة المثقفة المتخرجة من مدرجات الجامعة الجزائرية . وتمت الإشارة إلى أن تاريخ 19 ماي هو وقفة تاريخية تستوجب التمعن ومحطة نوجه من خلالها رسائل إلى الأجيال الصاعدة من الطلبة أن يستغلوا فرصة اكتساب مناهل العلم والمعرفة وعدم تضييع أي يوم كان من مسارهم الجامعي خدمة لمستقبل بلادهم وأن يقدسوا العمل لكي يستجيبوا لحاجيات بلادنا في جميع المجالات ضمانا للتقدم المستمر . وأوضحت الوزارة أنه بقدر ما يحق لنا اليوم أن نفتخر بالتقدم النوعي الذي وصلت إليه الجامعة الجزائرية والمساهمة الفعالة لخرجيها في تقدم البلاد بقدر ما يجب علينا أن نسهر على جعل جامعاتنا تواكب التطور السريع للعلوم والتكنولوجيات الحديثة في عالم اليوم . وأشارت إلى تواصل جهود الفئة الطلابية ونضالها من أجل تشييد وبناء الجزائر وهو ما تجلى من خلال الحراك المبارك الذي نادى وطالب بجزائر جديدة مساهما بذلك في رسم منعرج جديد في تاريخ البلاد باختيار كفاءات شابة قادرة على خلق التغيير في شتى المجالات . للإشارة فقد حلت الذكرى ال64 ليوم الطالب المصادف ل 19 ماي من كل سنة مبرزة المكانة العالية التي أحرزها الطالب الجزائري برفعه لمختلف التحديات في مواجهة العقبات والازمات الصحية والاقتصادية على حد سواء فكانت الأزمة التي أولدت الهمة. هي 6 عقود وأزيد تمر على ذلك اليوم الذي ترك فيه آباؤنا وأجدادنا مقاعد الدراسة ومدرجات الجامعات ليلتحقوا بركب الكفاح من أجل دحر المستدمر الفرنسي وهاهو اليوم الطالب الجزائري سليل طالب الأمس يواجه تحديات من نوع أخر من أجل دحر فيروس كورونا من جهة وحمل لواء النهضة الاقتصادية للجزائر من جهة أخرى.