إثر فقدانها الاتصال تماما مع ابنها بسجن مغربي مخاوف كبيرة تخيم على عائلة أسير صحراوي ذكرت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية أن عائلة الأسير المدني الصحراوي محمد صالح دادة تعيش حالة من القلق والخوف على حياة ابنها الذي فقدت الاتصال به منذ فترة طويلة والمتواجد بسجن أيت ملول 1 جنوب مدينة أكادير المغربية. وأفادت الرابطة نقلا عن عائلة الاسير أن ما يزيد من مخاوفها ما تضمنه أخر اتصال أجرته مع ابنها الذي وصف لهم فيه الظروف السجنية الغير ملائمة التي يقضي فيها عقوبته الظالمة . فقد أكد محمد صالح دادة على تهاون إدارة سجن أيت ملول في تزويده بحاجياته الضرورية بالإضافة لتقليص مدة الاتصال المخصص له مقارنة بباقي سجناء الحق العام المغاربة. للإشارة صدر بحق الأسير محمد صالح دادة حكما بعشر سنوات سجن نافذة. جدير بالذكر أيضا أن الأسير المدني الصحراوي محمد صالح دادة سبق له أن خاض سلسلة من الإضرابات عن الطعام بكل من سجن الأوداية بمراكش وسجن ملول وسجن السمارة المحتلة وقدمت عائلته العديد من الشكايات دون ان يفتح تحقيق. وعن معاناة الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية دائما نقلت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) عن رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية أن هيئة محكمة الاستئناف بالعيون المحتلة عمدت الاربعاء الماضي إلى تأجيل النظر في ملف الأسيرين المدنيين الصحراوين منصور عثمان بوزيد الموساوي وسيداتي السالك بيكا إلى غاية الثالث من يونيو. وأدانت عائلتا الأسيرين المدنيين الصحراويين حرمان ابنيهما من التمتع بحقهما القانوني المتمثل في محاكمة عبر تقنية الفيديو واكدتا أن هذا الانتهاك يأتي في إطار رغبة دولة الاحتلال في استمرار سياسة الانتقام من الأسرى الصحراويين من خلال إطالة اعتقال ابنيهما تحت لافتة الاعتقال الاحتياطي. ويتواجد الأسير المدني الصحراوي منصور عثمان بوزيد الموساوي في حالة اعتقال بالسجن الاكحل في مدينة العيون منذ شهر أكتوبر الماضي بعد أن قضى مدة الحكم الصادر في حقه ابتدائيا بتاريخ 15 نوفمبر المنصرم والمتمثل في شهر سجنا نافذة قبل أن يصدر القضاء المغربي في حقه مذكرة تعرض لأسباب غير واضحة وفق ما جاء في بيان الرابطة الصحراوية.