- منظمة العمل الدولية تسطر التدابير الوقائية للأشهر المقبلة تتواصل تداعيات تفشي جائحة كورونا عبر العالم بين بلدان لاتزال تسجل أعداد كبيرة بل مخيفة منالإصابات الجديدة و حالات الوفاة في أمريكا اللاتينية و الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وبلدان اخرى بدأت رحلة الخروج من النفق المظلم بعد ما أسقط الفيروس آلاف ومئات الضحايا في ظل وباء ضخم وجائحة أحكمت سيطرتها على العالم ففي اوروبا بدأت تدابير الوقاية والحجر تخفف تمهيدا للعودة التدريجية للحياة الطبيعية إلى مدن وعواصم أوروبا و كذا بلدان عربية شرعت في تخفيف التدابير الوقائية ، و قد حددت منظمة العمل الدولية تدابير وقائية لمنع انتشار فيروس كورونا في أماكن العمل، ينطلق العمل بها في الأشهر المقبلة، وأوضحت مديرة مكتب المنظمة لمنطقة أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى أولغا كولايفا، في تصريح صحفي، أنه "عند استئناف العمل، يجب الحفاظ على مسافة لا تقل عن مترين بين العاملين، وتغيير فترات عمل الموظفين في المكتب ومن المنزل، بحيث لا يكون هناك تقاطع في نفس المكان، فضلا عن دخول المصاعد بالتناوب، وأضافت أنه من المستحسن "تحديد ممرات حركة التنقل داخل المباني، بحيث يدخل الناس، على سبيل المثال، عبر ممر واحد إلى غرفة ما ويخرجون منها من خلال ممر أخر، مشددة على ضرورة تعزيز عمليات المراقبة في أماكن العمل خلال هذه الفترة، وتوفير تدابير الحماية الاجتماعية للعمال. 29240 حالة إصابة بجنوب إفريقيا سجلت جنوب إفريقيا يوم الجمعة 1837 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19، وهي أعلى زيادة يومية منذ مطلع شهر مارس، ليصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة في البلاد إلى 29240، حسب وزير الصحة زويلي مخيزي الذي قال "للأسف، نحن نبلغ عن تسجيل 34 حالة وفاة أخرى ذات صلة بكوفيد-19 وهذا يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات بالمرض في البلاد إلى 611، وذكر أن عدد حالات الشفاء في أنحاء البلاد بلغ حتى الآن 15093،و أنه قد تم إجراء إجمالي 680175 اختبارا للكشف عن المرض، ولا تزال مقاطعة كيب الغربية مركز تفشي المرض في البلاد بتسجيلها 18906 حالات، تليها غوتنغ وكيب الشرقية بتسجيل كل منهما 3583 حالات، ثم كوازولو ناتال ب 2428حالة ،وقال ألان ويند حاكم كيب الغربية إن كيب الغربية، التي لديها أيضا أعلى عدد من الوفيات بلغ 437 بين جميع المقاطعات، من المتوقع أن تشهد ذروة كوفيد-19 إما في نهايةجوان أو بداية جويلية ،وأن إجمالي 7800 من أسرة المستشفيات ستكون مطلوبة أثناء ذروة الجائحة وقد يموت 9300 شخص. و من جهتها أعلنت وزارة الصحة الإيرانية عن تسجيل 2819 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال ال24 ساعة الماضية، وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا في البلاد ارتفعت إلى 7677 حالة، فيما وصل عدد المصابين بالفيروس إلى 146 ألفا و668 حالة، تعافى منهم 114 ألفا و931 مصابا،وكانت إيران سمحت باستئناف الأعمال تدريجيا منذ 11 أفريل الماضي في أجزاء من البلاد اعتبرتها متدنية المخاطر، قبل أن تعاود فرض تدابير أكثر صرامة وتتراجع عن قرار العودة التدريجية إلى العمل بهدف إنعاش الاقتصاد المحلي، وذلك بسبب المخاوف من موجة جديدة من الوباء. البيرو على أعتاب ال150 ألف حالة إصابة و بدورها اقتربت البيرو، ثاني أكثر البلدان تضررا من فيروس كورونافي أمريكا اللاتينية ، من عتبة 150 ألف حالة إصابة، وذلك بعد تسجيل 6505 إصابات إضافية في 24 ساعة، وهي حصيلة قياسية يومية منذ بداية الوباء،وأفادت وزارة الصحة في أحدث تقرير بأن إجمالي الإصابات بالبلد الجنوب أمريكي بلغ 148 ألفا و285 إصابة منذ ظهور الوباء في 6 مارس الماضي،وتوفي بالوباء 4230مصاب بالفيروس ، في حين وصل عدد المصابين الذين تماثلوا للشفاء إلى 62 ألفا و791 ،وأشارت الوزارة إلى أن 8433 مصابا بالفيروس يرقدون بالمستشفيات من ضمنهم 940 شخصا بوحدات العناية المركزة،وتعد العاصمة ليما بؤرة للوباء في البلاد ب 92 ألفا و57 حالة إصابة تليها كاياو المجاورة ب 10 لاف و781 حالة . و في كندا أعلنت الحكومة أنها ستمدد إلى غاية 31 أكتوبر المقبل، الحظر على رحلات السفن السياحية التي تقل أكثر من 100 راكب مقيم لليلة واحدة، وأوضح وزير النقل، مارك جارنوأن هذا الحظر يشمل أيضا رحلات السفن التي تقل أكثر من 12 راكبا في القطب الشمالي، مضيفا أنه سيتم السماح للقوارب التي تقل ما دون 100 راكب اعتبارا من فاتح جويلية المقبل وفقا للشروط المحلية،وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أعلن أن كنداوالولاياتالمتحدة اتفقتا على إبقاء حدودهما المشتركة مغلقة أمام التنقل "غير الضروري" إلى غاية 21 جوان المقبل، بسبب جائحة كورونا، و في سياق متصل بتداعيات تفشي فيروس كورونا وصف وزير الصحة الأيرلندي سيمون هاريس عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطع العلاقات مع منظمة الصحة العالمية بأنه قرار فظيع، وصرح الوزير الايرلندي بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس الأمريكي قطع بلاده علاقاتها مع منظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض أول أمس الجمعة إنه "قرار فظيع. فالعالم يحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى التعددية. وأي جائحة عالمية تتطلب من العالم العمل معا،وقال "علينا أن نتحد في قتال الفيروس له ولا نقاتل بعضنا البعض.