قال إنّه لن يترشح لعهدة ثانية لرئاسة الفاف زطشي يؤيد استئناف البطولة الوطنية * هناك عصابة حقيقية قامت بإطلاق العنان لزعزعة استقرار الفاف * أنا في اتصال دائم مع جمال بلماضي * الحديث عن استبعاد فريق جبهة التحرير الوطني من الجمعية العامة كذبة كبرى كشف الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي أنه لن يترشح لعهدة ثانية لرئاسة الفاف مهما كانت الضروف بسبب الوضع المتعفن الذي يعرفه الوسط الكروي ببلادنا. وصرح زطشي على أمواج الإذاعة الوطنية قائلا: لقد اعلنت وبصفة نهائية أنني لن أترشح لانتخابات رئاسة الفاف المقبلة والذين يريدون خلافتي فليتفضلوا من الان ويعلنوا ترشحهم . وقال المسؤول الأول عن الفاف: ما زلت متمسكًا بقراري الأول وهو عدم الترشح لعهدة ثانية على رأس الهيئة الفيدرالية. أطمئن الجميع بأنني سأستمر في العمل بنفس الإرادة لصالح كرة القدم الوطنية . وانتخب زطشي -الذي سبق وأن أكد في نوفمبر 2019 رفضه لتولي عهدة جديدة- على رأس الفاف موسم 2017 خلفا لمحمد روراوة الرئيس السابق. وأضاف زطشي: كان عام 2019 استثنائيا لكرة القدم الجزائرية على جميع المستويات. حتى من حيث النتائج تجاوزنا توقعاتنا بكثير. هذا مشجع للغاية لكنني لا أنوي الترشح لعهدة أخرى . أفكر في ترك مكاني لشخص آخر على أمل أن ينجح في الذهاب بعيدا . والتزم زطشي في الوقت نفسه ب تمهيد الطريق لخليفته المحتمل بينما يظل تحت تصرف كرة القدم الوطنية التي سيواصل تقديم المساعدة اللازمة لها. الفاف لن تدخل أبدا في صراع مع وزارة الشباب والرياضة أكد خير الدين زطشي أن هيئته الفدرالية لن تدخل أبدا في نزاع مع وزارة الشباب والرياضة والتي منعت مؤخرا إجراء أي تعديلات في القوانين الداخلية للاتحادات الرياضية مع اقتراب موعد الانتخابات. وقال زطشي لذات الإذاعة: هذا الإجراء يتعلق بمطابقة اللوائح والتي انطلق منذ قرابة 10 أشهر بطلب من الاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا). لذلك بدأت هذه التعديلات منذ وقت طويل لوضع الأشياء في السياق. أنا مندهش لرؤية بعض الناس يتحدثون عن صلب الموضوع. الفاف لن تدخل أبدا في صراع مع الوزارة . وكانت وزارة الشباب والرياضة قد راسلت في ال8 من شهر جوان كل الاتحاديات الرياضية المحلية تحثها على الالتزام بعدد من التعليمات وعدم إجراء تعديلات في القوانين الداخلية مع اقتراب الجمعيات العامة الانتخابية كما تؤكد المراسلة حرص الوزير سيد علي خالدي ومتابعته للموضوع. وطلب خالدي من الاتحاديات الرياضية عدم تغيير أو تعديل القوانين الأساسية ونظام المنافسة أو إجراء أي حركة للإطارات الإدارية والتقنية أو الأنظمة التأديبية أو إنشاء أو إلغاء هياكل جديدة أو إحياء هياكل محلية قيد التوقف خلال السنة التي تسبق الجمعيات العامة الانتخابية. وأضاف زطشي: لقد تلقينا المراسلة مثل جميع الاتحاديات. لدينا هذه القدرة لإيجاد الحلول. نحن نود توضيح الرأي العام بأن هذه القوانين تميل إلى إبراز كرة قدم وطنية للمستقبل . قبل أن يضيف: منذ قدومنا للفاف حافظنا دائما على علاقات جيدة مع جميع مؤسسات الدولة بما في ذلك وزارة الشباب والرياضة هناك علاقات ودية. هذا لا يمنعنا من مناقشة القوانين الداخلية واستئناف البطولة. أود أن اؤكد أن علاقتنا جيدة مع الوزارة وستبقى كذلك . استبعاد فريق جبهة التحرير الوطني من الجمعية العامة افتراء من جهة أخرى نفى رئيس الفاف أن هيئته تعتزم استبعاد أعضاء فريق جبهة التحرير الوطني من الجمعية العامة معتبرا ذلك كذب كبير . وقال زطشي: هذه عصابة حقيقية قامت بإطلاق العنان منذ عدة أشهر هي رغبة واضحة في زعزعة استقرار الفاف. انا في اتصال دائم مع الناخب الوطني جمال بلماضي أدين أولئك الذين اختاروا استخدام كرة القدم والهجمات ضدي وضد الفاف منذ بداية العهدة. لحسن الحظ هم اقلية. الحديث عن استبعاد فريق جبهة التحرير الوطني من الجمعية العامة هو افتراء وكذبة كبرى . تحديد سن 70 عاما لرئيس الفاف دون دافع خفي كما سلط زطشي الضوء على القوانين الأساسية مؤكدا بأنه سيتم عرضها على أعضاء الجمعية العامة خلال جمعية عامة استثنائية. وأضاف مسؤول الفاف: لماذا لا يتم تمثيل اللاعبين الحاليين في الجمعية العامة؟ لماذا لم يتم السماح للاعبين بإنشاء نقابة؟ هذه الامور موجودة في القوانين الجديدة. هناك أيضا فصل في السلطات : تسليم السلطة التشريعية إلى الجمعية العامة والسلطة التنفيذية إلى المكتب التنفيذي للفاف كل هذه المعطيات لم تكن في السابق. هناك أيضا استقلالية اللجان القضائية التي يجب أن تنتخب من قبل الجمعية العامة ولا يتم تعيينها. تحديد سن 70 عاما لرئيس الفاف دون دافع خفي . تعديل القوانين ليس قرار المكتب الفدرالي و أكد زطشي بأنه ملتزم بالعمل مع وزارة الشباب والرياضة من أجل مصلحة كرة القدم الجزائرية حيث قال: لدينا هذا الاقتناع مع وزارة الشباب والرياضة في مصلحة كرة القدم. تعديل القوانين ليس قرار المكتب الفدرالي وستكون هنالك جمعية عامة استثنائية والتي تتوافق مع القانون الجزائري . أنا في اتصال دائم مع الناخب الوطني و كشف رئيس الفاف أنه في اتصال دائم مع الناخب الوطني جمال بلماضي للحديث عن مستقبل ابطال إفريقيا : انا في اتصال دائم مع جمال بلماضي سواء عبر الهاتف أو بالبريد الالكتروني لاستعراض الاستحقاقات المقبلة للمنتخب الجزائري. نحن في انتظار تحديد التواريخ الجديدة لضبط رزنامة جديدة للتحضيرات . احتمال تأجيل كأس إفريقيا 2021 أشار رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي إلى احتمال تأجيل الدورة المقبلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (كان-2021) المقررة بالكاميرون (9 يناير - 6 فبراير) بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وصرح رئيس الفاف قائلا: بالنظر إلى الوضعية الصحية السائدة حاليا والتي أثرت بشكل كبير على رزنامة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) فهناك احتمال كبير أن يتم تأجيل كان-2021 . وكانت الرزنامة التي ضبطتها الكاف من قبل قد عرفت تذبذبا كبيرا بسبب جائحة كوفيد-19. فعلاوة على منافسات ما بين الأندية فإن الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات مونديال-2022 اللتين كانتا مقررتين في شهر مارس الماضي أجلتا إلى وقت لاحق وهو نفس المصير الذي قد تعرفه بداية الدور الثاني من تصفيات مونديال-2022 المقررة في شهر أكتوبر المقبل. كما تم تأجيل كأس إفريقيا-2020 للاعبين المحليين التي كانت مقررة في شهر أبريل الفارط بالكاميرون. هذه الوضعية أدخلت الشكوك حول إقامة نهائيات كاس إفريقيا-2021 بالكاميرون في موعدها المحدد. لم نتلق حتى الآن مساعدة الفيفا وأوضح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي ان الهيئة الاتحادية لم تتلق لحد الآن المساعدة التي وعدت بها الاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا) الاتحاديات المحلية في إطار التضامن ضد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). و صرح زطشي على أمواج الإذاعة الوطنية قائلا: كان رئيس الفيفا جياني أنفانتينو قد أعلن عن مساعدات لمواجهة جائحة كوفيد-19. ولم تقدم لحد الان أي مساعدة للاتحاديات العضوة في الفيفا. هذا الموضوع لا زال مطروحا على طاولة المكتب التنفيذي للفيفا. وبمجرد استفادة الفاف من هذه المساعدة سيتم توزيعها بالتساوي على الأندية المحترفة والهواة . و كانت الهيئة الكروية العالمية قد قررت تخصيص مبلغ 140 مليون أورو لفائدة 211 اتحادية منضوية تحت لوائها للسماح لها بمواجهة الانعكاسات الاقتصادية السلبية لجائحة كوفيد-19. و كان أنفانتينو قد صرح في شهر فيفري الماضي قائلا : لقد نتج عن الجائحة تحديات غير مسبوقة بالنسبة للمجموعة الكروية وكهيئة مسيرة للكرة العالمية على الفيفا أن تكون حاضرة لمساعدة الاتحاديات المحتاجة وبالبداية بمساعدة مالية فورية للاتحاديات العضوة والتي يعرف عدد كبير منها صعوبات مالية كبيرة . و كان من المقرر أن تكون الهبة المالية التي وعدت بها الفيفا بمثابة أوكسجين للأندية الجزائرية تحسبا للاستئناف المحتمل للمنافسة في الوقت الذي لم يتوقف الكثير منها بالمطالبة بدعم مالي من أجل تطبيق البروتوكول الصحي الضروري لإعادة بعث البطولة .