أعلنت فرنسا وألمانيا الخميس أنهما ستباشران سحبًا تدريجيًا لقواتهما المشاركة ضمن قوات الاحتلال في أفغانستان. وذكر بيان للرئاسة الفرنسية أنه على ضوء "التقدم الذي تحقق" سوف تباشر باريس انسحابًا تدريجيًا لقواتها العاملة في أفغانستان "بشكل متناسب ووفق جدول زمني شبيه بسحب التعزيزات الأمريكية". وقال البيان: إن "هذا الانسحاب سيتم بالتشاور مع حلفاء فرنسا ومع السلطات الأفغانية"، علمًا بأن أربعة آلاف جندي فرنسي ينتشرون حاليًا في أفغانستان. وأفاد بيان الإليزي بأن أوباما أجرى قبل خطابه مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ليبحث معه الالتزام المشترك للدولتين في أفغانستان. وقد رحب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بخطط الرئيس باراك أوباما، بسحب 33 ألف جندي. وأكد في مستهل زيارته للسودان أن هدف بلاده هو بَدْء انسحاب القوات الألمانية المشاركة ضمن قوات الاحتلال من أفغانستان بحلول نهاية العام الجاري، من دون أن يحدد عدد الجنود المعنيين بهذا القرار. وأشار إلى أن حكومته متفقة مع الولاياتالمتحدة أيضًا في التحليل السياسي المتعلق بأفغانستان، موضحًا أنه لا يمكن تحقيق استقرار في البلاد بدون التصالح بين الأفغان أنفسهم.