بث التلفزيوني الجزائري، سهرة الإثنين، تحقيقا متميزا عن تهريب وترويج واستهلاك المخدرات في بلادنا، كشف من خلاله بعض خيوط "المؤامرة اللاأخلاقية" التي تحيكها بعض البارونات والدوائر والجماعات المشبوهة على المجتمع الجزائري، من خلال محاولة إغراقه في السموم. وقد نجح التحقيق الذي أشرف على إنجازه المخرج المبدع السعيد عولمي في تسليط الضوء على ألاعيب المروجين للزطلة وأخواتها، وكذا على فطنة شعب مكافحة المخدرات في مختلف وحدات الأمن الوطني، الذي بدا إطاراته متحكمين في الملف وخباياه جيدا، وهو الأمر الذي من شأنه أن يُرعب "البارونات" الذين لا يهمهم غير المال، حتى ولو أصبح الجزائريون كلهم مدمنو سموم. ومن المعلوم أن أحدث الإحصائيات تشير إلى وجود نحو 400 ألف مدمن على استهلاك المخدرات في الجزائر.