أكدت بطلة سلسلة أفلام »توايلايت« الممثلة الأمريكية كريستين ستيوارت أنها تستغل انشغال الألمان بمونديال كأس العالم المقام في جنوب إفريقيا للخروج في التنزه، حيث يقل الزحام. ويجري بطلا »توايلايت« كريستين ستيوارت والممثل الأمريكي تايلور لوتنر حاليا جولة في برلين للترويج للجزء الثالث من سلسلة الأفلام الشهيرة، والذي يحمل عنوان (خسوف). وفي الجزء الثالث من سلسلة أفلام مصاص الدماء المأخوذة عن الروايات الرومانسية للكاتبة الأمريكية ستيفيني ماير؛ يسعى مصاص الدماء (إدوارد) الذي يلعب دوره الممثل البريطاني الشاب روبرت باتينسون -24 عاما- وغريمه الذي يتحول إلى ذئب (جاكوب)، والذي يجسد دوره لوتنر -18 عاما-؛ إلى الفوز بقلب التلميذة الجميلة (بيلا) التي تلعب دورها ستيوارت 20 عاما. وقالت كريستين في إشارة إلى متابعة الكثير من الناس لمباريات كأس العالم لكرة القدم: »سنستطيع التنزه في المدينة بسهولة في الأوقات التي يشاهد فيها الجميع المباريات«. كما أعربت ستيوارت عن سعادتها بالنجاح الذي حققته هي وزملاؤها في سلسلة »توايلايت«، وقال: »إنه شيء لطيف فعلا أن تكون صغيرا وتحقق نجاحا مثل ذلك«. وكشفت أنها استعدت لدورها بدراسة تفاصيل الشخصية بشكل دقيق من الروايات الأصلية، وقالت: »لقد جسدت أشياء ومشاعر كثيرة لم أعايشها من قبل«. ويتطلع النجمان الشابان إلى التعرف على المعالم السياحية في العاصمة الألمانية خلال جولتهما الدعائية للفيلم الجديد الذي سيبدأ عرضه العالمي الأول في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في 24 من الشهر الجاري، ثم في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة نهاية هذا الشهر، ثم ألمانيا في 15 جويلية المقبل. وقال لوتنر في مؤتمر صحفي ببرلين: »حتى الآن لم نر الكثير من الأشياء، لكننا نريد استكشاف المدينة«. وفيما يتعلق بأحداث الفيلم قال لوتنر: »لو كنت مكان بيلا ما كنت أعرف ما إذا كان يتعين عليّ أن أختار جاكوب أو إدوارد.. لكنها إذا اختارت جاكوب فلا يتعين عليها أن تتحول إلى ذئب«. ورغم العداء الكبير بين جاكوب وإدوارد في الفيلم؛ إلا أن لوتنر وباتينسون صديقان في الواقع، حيث قال لوتنر: »روب وأنا كنا نفسد الكثير من المشاهد خلال التصوير لأننا كنا نشعر بالاستمتاع جدا، وكان من الصعب علينا الظهور بملامح جادة أمام بعضنا خلال التصوير«.