الأمم المتحدة: وضع أونروا المالي بات أكثر خطورة حذرت الأممالمتحدة من أن الوضع المالي الراهن للوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بات أكثر خطورة وجددت دعوتها الدول الأعضاء في المنظمة والمانحين الدوليين إلى دعم الوكالة ماليًا. وتقدم أونروا خدماتها لنحو 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني وتعاني من أزمة مالية خانقة منذ أن جمدت الولاياتالمتحدة في 23 جانفي الماضي كامل دعمها للوكالة بدعوى عدم رضاها عن أسلوب عمل الوكالة التي تتعرض لانتقادات من الاحتلال. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأممالمتحدة لصحفيين عبر دائرة تلفزيونية إن أونروا تواجه عجزا قدره 115 مليون دولار بينها 70 مليون دولار اللازمة لتغطية رواتب نوفمبر وديسمبر لأكثر من 28 ألف موظف . وحذر من أن أونروا باتت في وضع مالي أكثر خطورة ونأمل أن يستمر أولئك الذين قدموا مساعدات للوكالة على الدوام في القيام بذلك بمبالغ أكبر . وتابع دوجاريك: اضطر المفوض العام (للوكالة) فيليب لازاريني الأسبوع الماضي إلي تأمين مبلغ إضافي قدره 20 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ وبناءً على الأموال المتاحة سيقرر في وقت لاحق من هذا الأسبوع ما إذا كانت أونروا ستشرع في دفع جزء من رواتبها في نهاية هذا الشهر أو تؤخر السداد الكامل . وزاد بقوله إن المفوض العام أبلغ المجلس الاستشاري لوكالة أونروا بأن الوكالة لا تزال بحاجة ماسة إلى 70 مليون دولار من المساهمات لتجنب الإجراءات المؤلمة في الأسابيع المقبلة . واستطرد: وقال لازاريني إنه إذا لم تؤمن أموال رواتب شهري نوفمبر وديسمبر فستستمر الوكالة في نقص السيولة (المطلوبة) للعمل في جانفي وفقًا للمعلومات المتاحة حاليًا عن مساهمات 2021 .