غياب الربط بشبكة الصرف الصحي يظل الهاجس الأكبر سكان قرية أولاد بوراس بمستغانم يطالبون بنصيبهم من مشاريع التنمية يطالب ساكنة دوار أولاد بوراس بإقليم بلدية السور بدائرة عين تادلس بالجهة الجنوبية الشرقية من إقليم ولاية مستغانم بنصيبهم من مشاريع التنمية لغرض تحسين ظروف معيشتهم وتوفير متطلبات العيش الكريم في خضم تحديات ومتاعب البطالة وغياب كافة فرص التشغيل أمام قوافل الشباب الذين سئموا الوعود غير المجدية. الساكنة ما برحوا يعربون عن سخطهم الشديد جراء النقص الفادح لمياه الشرب بفعل غياب التموين بذات المادة الحيوية على مستوى عدة مواقع بذات القرية التي يقطنها أزيد من 4 ألاف نسمة حيث تبقى شبكة التوزيع المنجزة قبل عقدين من الزمن تعاني الاهتراء كما تبقى جل قنواتها التوصيلية بعيدة من المساكن بفعل سوء الإعداد والإشراف من الجهات التقنية التي أشرفت على برمجة المشروع كما أن عملية التزويد لا تفي تماما بالاحتياجات الضرورية لذات المادة الحيوية ليفرض على تعداد معتبر من قاطني القرية إلى اقتناء الصهاريج مقابل دفع مبالغ تتجاوز ال800 دينار للصهريج الواحد من مياه قد لا تكون دوما صالحة للاستهلاك. الساكنة أشاروا إلى حرمانهم الشديد من مختلف المشاريع ذات الصلة باستقرارهم بتجمعهم على شاكلة غياب الربط بشبكة التطهير والصرف الصحي التي يظل المشكل العويص والمؤرق لهم مما يجعلهم يعتمدون على حفر المطامير للتخلص من المياه القذرة على مقربة من بيوتهم وأبار سقي محاصيلهم الزراعية مما يضاعف من المخاطر البيئية والصحية ويفضي غالى انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة بالوسط الايكولوجي وهم يطالبون ويصرون على ضرورة برمجة مشروع في ذات السياق يمكنهم على غرار العديد من التجمعات الريفية تجاوز المحنة بكل تداعياتها. الإنارة العمومية تظل حلما يراودهم لتوفير جانب من الأمن في ظرف اتسعت فيه دائرة عصابات السطو على قطعان المواشي والمحاصيل وغيرها من الممتلكات. ساكنة القرية بطابعها الريفي يناشدون السلطات المحلية النظر إلى انشغالاتهم بعين الجدية لانتشالهم من الظروف العصيبة التي يعايشونها وإخراجهم من نفق ما وصفوه بالحرمان والتهميش فيما يظل مشكل محدودية حصص السكنات الريفية يفاقم من وضعيات عشرات العائلة ناهيك عن البطالة التي تزيد من معاناة الفئات الشبانية التي تفتقر لكافة مرافق الترفيه والممارسة الرياضية باستثناء مساحة للعب كرة القدم ترابية البساط في حين يطالبون بتغطيتها بالعشب الصناعي على شاكلة ما أنجز في العديد من القرى الأقل كثافة سكانية وهو ما اعتبروه شكل من أشكال الإقصاء والتمييز بل كيل بمكيالين على حد وصف رئيس جمعية الدوار الذي أوضح ل أخبار اليوم أن المساعي سوف تتواصل إلى حد تحقيق متطلبات الحياة الكريمة للساكنة.