مشاكل ومتاعب تؤرق حياتهم اليومية سكان دوار السعايدية بعين تادلس بمستغانم يشتكون حالهم يواجه ساكنة دوارالسعايدية التابع إقليميا لبلدية عين تادلس التي تعد إحدى كبريات دوائر ولاية مستغانم عدة مشاكل ومتاعب باتت تؤرقهم وتزيد من معاناتهم اليومية كما يطرحون انشغال نقص التزود بالمياه الشروب ورحلاتهم الدائمة بحثا عن كميات من المورد الحيوي التي لا تكون دوما صالحة للاستهلاك في ظل ازمة الجفاف ونضوب المياه الجوفية التي كانوا يعتمدون عليها في توفير متطلباتهم اليومية وسقي محاصيلهم الزراعية وبساتينهم وتوريد ماشيتهم كما انهم يعانون متاعب غياب الربط بشبكة الصرف الصحي حيث يعمدون إلى حفر المطامير والخنادق على مقربة من مساكنهم للتخلص من النفايات السائلة وذلك ما يفضي حسبهم إلى اختلال التوازن البيئي وانتشار الروائح الكريهة وشتى انواع الحشرات الضارة إلى جانب غياب قاعة للعلاج توفر لهم ابسط الخدمات الصحية خصوصا للعجزة وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة في ظل العزلة المفروضة عليهم نتيجة النقص الفادح بخصوص سبل ووسائل النقل. أزمة نقل حادة الدوار الذي يزيد تعداد ساكنته عن الألفين نسمة يبعد تجمعهم من مركز البلدية بحوالي 12 كلم ومتطلبات الحياة اليومية لهم مرتبطة بالتنقل إلى مدينة عين تدلس بالنسبة إلى مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية سواء لقاصدي مختلف الهياكل الإدارية والخدماتية أو لقضاء الاحتياجات المختلفة كاقتناء المواد الغذائية وباقي السلع والبضائع والخدمات يجابهون أزمة نقل حادة تعكر صفوهم مثلما أوضحوه لليومية. الساكنة يطالبون السلطات التجاوب مع انشغالاتهم المختلفة من خلال برمجة مشاريع في اقرب الآجال لفك العزلة عنهم وتوفير قاعة للعلاج وملعب جواري ودار للشباب وحافلات للنقل ناهيك عن توسيع شبكة الربط بالكهرباء الريفية حيث تبقى عشرات المنازل دون إنارة ولا ربط كهربائي خصوصا التي استفاد أصحابها من إعانات السكن الريفي الذي يبقى الشغل الشاغل بالنسبة للفئات الهشة التي تنتظر الدور منذ عدة سنوات في ظل شح الحصص المخصصة لذلك. فيما يبقى شباب المنطقة على غرار غيرها عبر العالم القروي يعانون مرارة البطالة وغياب فرص الشغل في ظرف اتسعت فيه ظاهرة الجفاف وتحولت الأراضي الفلاحية إلى مساحات جرداء لا يمكن استغلالها في النشاط الزراعي في ظل نضوب المياه الجوفية والسطحية على حد السواء.