بجناية السرقة الموصوفة مع استعمال سلاح ظاهر ووضع حاجز مزيف بالطريق العام أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو المدعو (د· موسى) بعقوبة 10 سنوات سجن نافذ· وقائع القضية المفصول تعود حسب ما جاء في قرار الإحالة إلى صائفة السنة الماضية أين تلقت عناصر أمن دائرة واضية شكاوى من طرف مواطنين ضد المتهم المذكور وجاء في الأولى قيام المتهم بانتهاك حرمة منزل تحت طائلة التهديد بسلاح ناري والثانية من أجل اختطاف فتاة لم تتعد السادسة عشر بالعنف تحت طائلة التهديد بسلاح والاعتداء· وعلى إثر المعلومات المتوفرة لديها انتقلت عناصر الأمن بتاريخ 31 أوت 2010 إلى مسكن المشتكى منه، وخلال عملية تفتيش مسكنه تم العثور على مفاتيح سيارة ليس ملكا له الأمر الذي أكده المتهم مصرحا بأنه عثر عليها بمحيط القرية واحتفظ بها لغاية ظهور صاحبها قصد إعادتها إليه، ومفاتيح مرأبين، ولأن تصريحاته طغى عليها الغموض تم استغلال المفاتيح المعثور عليها في التحريات واستنادا لجملة الشكاوى المودعة لدى مصالح الأمن تم سماع المدعو (م· جيلالي) الذي صرح بأنه سبق له وأن قدم شكوى أمام فرقة الدرك الوطني بواضية بخصوص تعرضه لاعتداء في حاجز مزيف بتاريخ 9 أوت 2010 في حدود الساعة الواحدة صباحا قرب الجسر الواقع بين واضية ومصنع سيفيتال من طرف 4 أشخاص ملثمين قاموا بغلق الطريق بواسطة الحجارة، وسلبوه سيارة من نوع فولسفاغن، هذه المركبة التي عثر على مفاتيحها بمنزل المتهم، هذا الأخير الذي صرح الضحية بأنه طويل القامة نحيف هدده ببندقية صيد واستولوا على السيارة المذكورة ومبلغ 3 آلاف دينار وبعد مواجهته بالمدعو (م· جيلالي) أكد هذا الأخير أن أوصاف الشخص الذي كان ضمن الجماعة التي تعرضت طريقه تنطبق تماما مع أوصاف المدعو (د· موسى) الذي كان يحمل البندقية ورغم الرعب الذي عاشه في الحاجز إلا أنه لم ينس صوت المتهم الذي بقي عالقا بذهنه· المتهم ولدى مواجهته بالحقائق المنسوبة إليه وتصريحات الضحية في القضية أنكر جملة وتفصيلا ما نُسب إليه من تهم معترفا بالعثور على مفاتيح المركبة المسروقة بمنزله إلا أنه أكد أنه عثر عليها بالقرية واحتفظ بها في انتظار ظهور صاحبها الأمر الذي لم يكن كافيا لإقناع هيئة المحكمة، ممثل النيابة العامة لدى محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو، التمس خلال مرافعته إنزال عقوبة السجن المؤبد في حقه، لتُدينه المحكمة بعد المداولة القانونية بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا·