أصبح الرئيس ال46 لأمريكا رسمياً بايدن في البيت الأبيض دخل جو بايدن البيت الأبيض بوصفه الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة بعد معركة طويلة تمثلت في رفض سلفه الرئيس دونالد ترامب لنتائج الانتخابات وتقديمه لعدد من الطعون القانونية فيها ورفضت المحاكم الأمريكية معظم الطعون التي تقدم بها فريق ترامب القانوني التي وجدتها تفتقر إلى الأدلة على وجود تزوير في الانتخابات وقال بايدن في خطابه الأول في أعقاب انتخابه: إنه حان وقت المداواة للولايات المتحدة متعهداً بتوحيد البلاد وليس بث الفرقة. ق.د/وكالات يحظى الرئيس رقم 46 للولايات المتحدةالأمريكية جو بايدن الذي نصب رسمياً أمس الأربعاء بتاريخ طويل في العمل السياسي استمر على مدى نحو نصف قرن تقريباً. ودخل بايدن العمل السياسي كعضو في مجلس الشيوخ عام 72 من القرن الماضي كان عمره آنذاك 29 عاما فقط واختاره أوباما ليكون نائبه في انتخابات عام 2008. *سياسي مخضرم ويفتخر بايدن بأنه سياسي مخضرم وله سجل يمتد لأكثر من 3 عقود ويعتبر مسيرته الطويلة في مجال السياسة نقطة قوته وليس ضعفا. ولد بايدن في سكرانتون بولاية بنسلفانيا إلا أنه انتقل مع عائلته إلى ولاية ديلاوير عندما كان يبلغ 10 سنوات فقط. تخرج في جامعة ديلاوير بشهادة في العلوم السياسية كما حصل على شهادته في القانون من جامعة سيراكوز بدأ عمله كمحام عام قبل انتقاله إلى عمل السياسة. *سادس أصغر سيناتور في تاريخ البلاد دخل بايدن عالم السياسة عام 1972 عندما أصبح سيناتورا عن عمر يناهز 29 عاما فقط ما جعله سادس أصغر سيناتور في تاريخ البلاد. عندما اختاره أوباما ليكون المرشح لمنصب نائب الرئيس في 2008 اضطر بايدن للاستقالة من عمله كسيناتور وألقى خطابا ختم فيه مسيرة دامت عقود. أما طموحه بالرئاسة فهو ليس بحديث حيث ترشح بايدن للانتخابات للمرة الأولى عام 1988 عن الحزب الديمقراطي ثم عاد وترشح عام 2008 لكن سرعان ما انسحب وقبل عرض أوباما لمنصب نائبه. علاقته الوطيدة مع أوباما واضحة منذ عملهما معاً في 2008 وحتى الآن فعلى الرغم من أن أوباما لم يعلن تأييده لبايدن إلا بعد نجاحه بالانتخابات التمهيدية 2020 إلا أن الرابط القوي الذي يجمعهما أدى إلى كسب بايدن شعبية كبيرة بين الأقليات وخصوصا السود. والمعروف عن بايدن مقاربته غير العدائية لأعضاء الحزب الجمهوري وأبرز مثال عن ذلك علاقته المقربة من السيناتور الجمهوري الراحل جون ماكين والذي كان منافس أوباما على الرئاسة عام 2008 إلا أن المنافسة واختلاف الآراء لم يؤثرا سلبيا على علاقة بايدن بماكين. ولاية بنسلفانيا مسقط رأس بايدن كانت حاسمة في سباق 2016 لصالح ترمب وراهن عليها بايدن كثيرا في سباق 2020.