تنديد حقوقي بالجريمة المغربية مناضلة صحراوية تتعرّض لقمع وحشي عبرت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان أمس الأحد عن تنديدها بالقمع الوحشي الذي طال المناضلة سلطانة خيا مدينة صمت العالم أمام استخفاف النظام المغربي بأرواح الصحراويين بالمدن المحتلة. وعبرت اللجنة في بيان لها-حسب الوكالة الصحراوية عن إدانتها وبشدة جريمة الاعتداء الوحشي من قبل سلطات الاحتلال المغربي ضد عائلة اهل سيد ابراهيم خيا بمدينة بوجدور المحتلة معلنة عن تضامنها معهم ومع جميع كل المتضامنين معهم ومع ضحايا الة القمع المغربي. وتعتبر اللجنة هذا الاعتداء جريمة متكاملة الأركان وتكشف بالملموس الوجه القبيح لنظام الاحتلال ومدى تهوره ودرجة استهتاره بأرواح الصحراويين العزل في محاولة يائسة لإخفاء جرائمه الممنهجة والتي ترتكب في ظل حصار امني وعسكري شامل على الجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية من خلال انتهاجه اسلوب منع الصحافيين والمراقبين الدوليين من الدخول إلى المنطقة . ونبه البيان من جديد كل الهيئات والآليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والشعوب من ضياع هيبة الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والشعوب أمام صمت العالم عن استخفاف الاحتلال المغربي بها وتجاهل المؤسسات والآليات الأممية لهذه الجرائم الممنهجة والمتكررة لنصوصها . كما ناشدت اللجنة الضمير الإنساني العالمي لحقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوربي ومؤسسات هيئة الأممالمتحدة من أجل الضغط على النظام المغربي لوقف عدوانه على المدنيين الصحراويين والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وإرسال بعثات دولية للتحقيق فيما يجري خلف الستار. ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المنوط بها أصلا حماية المدنيين الصحراويين تحت الاحتلال وتذكرها بمسؤوليتها تجاه الصحراء الغربية المحتلة كبلد لم يتمتع بعد بحقه في تقرير المصير والاستقلال وتطالبها باتخاذ الخطوات العاجلة لضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين العزل والعمل على إرسال بعثة لمعاينة ما يجري من انتهاكات لقواعد القانون الدولي الإنساني. وأضاف البيان ان اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان وهي تتابع بانشغال عميق التدهور الخطير لأوضاع حقوق الإنسان والشعوب بالأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية في ظل تنامي وتيرة القمع المنهج والممارسات المشينة والانتقامية ضد الصحراويين العزل من قبل السلطات القمعية المغربية . يشار إلى أن الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة سيد ابراهيم خيا وأختها الواعرة سيد ابراهيم خيا تعرضتا للضرب المبرح من قبل سلطات الاحتلال المغربية بمدينة بوجدور الصحراوية المحتلة ويخضع منزل العائلة لحصار مشدد وإنزال مكثف لمختلف أجهزة القمع المغربية من اجل ثني المناضلين الصحراويين عن التظاهر بشكل سلمي للمطالبة بالحق في الحرية والاستقلال.