الصادرات خارج المحروقات تتراجع أكثر من 1200 مُصدّر في الجزائر بلغ عدد المصدرين الجزائريين خلال العام الماضي 1.219 مصدر في مختلف المواد والمنتجات حسب ما أفاد به بالجزائر العاصمة مسؤول بوزارة التجارة. وبلغت قيمة الصادرات خارج المحروقات في 2020 أكثر من 2.26 مليار دولار مقابل 2.58 مليار دولار أي بانخفاض قدره 312 مليار دولار بنسبة 12.59 بالمائة حسب حصيلة عرضها المدير الفرعي لمتابعة ودعم الصادرات عبد اللطيف الهواري خلال يوم دراسي نظمته الوزارة حول سبل ترقية الصادرات. وعلى أساس ذلك فإن الصادرات خارج المحروقات تمثل 9.48 بالمائة من إجمالي الصادرات الجزائرية والتي بلغت 24 مليار دولار مقابل 34.8 مليار دولار في 2019 (-33.57 بالمائة). وأرجع المسؤول انخفاض الصادرات خارج المحروقات إلى تعليق تصدير بعض المواد الاستراتيجية بسبب تفشي جائحة كوفيد-19 ابتداء من شهر مارس. ولدى تفصيله لطبيعة الصادرات كشف المدير أن الاسمدة المعدنية والكيميائية تصدرت قائمة أكثر المنتجات الجزائرية مبيعا في الخارج إذ بلغت قيمتها في العام الماضي 733.97 مليون دولار مقابل 728.48 مليون دولار في 2019 أي بزيادة 0.75 بالمائة. أما صادرات السكر فقد بلغت 3030 مليون دولار في 2020 مقابل 260 مليون دولار في 2019 (+16.80 بالمائة) بينما تجاوزت قيمة صادرات الاسمنت 81.8 مليون دولار في 2020 مقابل 60.60 مليون دولار سنة 2019 (+34.87 بالمائة). من جهتها بلغت قيمة صادرات التمور في العام الماضي 73.03 مليون دولار مقابل 63.78 مليون دولار أي بارتفاع نسبته 14.49 بالمائة. وتم تصدير المنتجات الجزائرية إلى الدول الاوروبية والأفريقية والأسيوية ودول امريكا الشمالية واللاتينية حسب السيد الهواري. وبالموازاة من ذلك وعد وزير التجارة كمال رزيق عن اطلاق تسهيلات لصالح المصدرين المتعاملين الاقتصاديين قصد تعزيز الصادرات خارج المحروقات. وأضاف أن دورنا هو إزالة كل العوائق التي تعترض مؤسساتنا الاقتصادية لكي يصبح عملنا التصديري عمل احترافي .