نظمها بيت الشعر الجزائريبالبليدة ندوة فكرة حول أعمال الأديب رابح خدوسي مشاركون في الندوة: خدوسي من صُنّاع المجد الثقافي في الجزائر أجمع المشاركون في ندوة فكرية حول أعمال الأديب رابح خدوسي والتي نظمها مؤخرا بيت الشعر الجزائري بالتنسيق مع جمعية الصحفيين والمراسلين لولاية البليدة والتي تطرقت إلى الأعمال الأدبية والمؤلفات التي أصدرها خدوسي سواء في مجال التاريخ أو أدب الطفل والأدب الشعبي أجمع على أن خدوسي من صناع المجد الثقافي في الجزائر ومن رواد التربية كما أن مؤلفاته صنعت له عمرا لا يفنى وقال الشاعر سليمان جوادي بأن مؤلفات خدوسي عبارة عن مؤسسات ثقافية تمشي. كما عرفت هذه الندوة تقديم قراءات شعرية كما تم على هامشها تنصيب المكتب الولائي لبيت الشعر الجزائري وتم اختيار مراد رقيق لرئاسة المكتب الولائي ليصل بذلك عدد المكاتب الولائية التي تم تنصيبها حسب سليمان جوادي إلى 38 مكتب على المستوى الوطني. وتحدث المؤرخ محمد أرزقي فراد خلال الندوة في حديثه عن مؤلفات خدوسي التاريخية عن اهتمامه بالتاريخ المحلي لمنطقة المتيجة ومنها كتاب تاريخ بن ميسرا الأطلس البليدي والمتيجة مشيرا إلى أن التاريخ المحلي لبنة لبناء التاريخ الوطني كما أنه أحيا بهذا الكتاب تاريخ جبال الأطلس البليدي التي كانت عامرة خلال ثورة التحرير وتطرق محمد أرزقي فراد إلى موسوعة أعلام الجزائر التي أعدها الكاتب رابح خدوسي ودورها الكبير في التعريف بأعلام الجزائر كلشفا عن كتاب جديد سيصدر العام القادم بمناسبة عيدي الاستقلال والشاب بعنوان أطفال الثورة يتذكرون ساهم في تألفيه الكاتب رابح خدوسي. وأوضح الدكتور محمد بوزواوي بأن خدوسي من صناع المجد الثقافي في الجزائر ومن رواد التربية وتحدث عن مساره التعليمي حين اشتغل معلما ثم مفتشا ونضاله في دارا الحضارة لافتا إلى أن أعمال خدوسي هي موضوعات مذكرات لطلبة الماستر في بعض الجامعات كما تحدث الدكتور بوزواوي عن بعض روايات خدوسي منها رواية الغرباء التي نالت جائزة سنة 1990 والمجموعة القصصية احتراق العصافير مشيرا إلى اسهام خدوسي في مجال أدب الطفل حيث حاز السنة الماضية على جائزة دولية في هذا المجال كما خاض خدوسي في مجال الأدب الشعبي وله موسوعة الجزائر في الأمثال الشعبية التي التقطها من أفواه الناس وساهم بذلك في خدمة التراث الشعبي. وقال الشاعر سليمان جوادي في ذات السياق بأن خدوسي إلى جانب اهتمامه بالمجالات السابقة تخصص أيضا في أدب الرحلة حيث كان كل منطقة زارها إلا وكتب عنها بعمق أما الدكتور عبد الحميد بورايو فقال عن خدوسي بأنه مارس الثقافة كتابة ومارسها كناشر كما مارس مهنة النشر كمثقف.