عائلات فلسطينية تطالب باسترداد جثامين أبنائها الصهاينة ينتقمون حتى من الجثث نظّمت عائلاتُ عدد من الشهداء الفلسطينيين وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة البيرة شرقي رام الله (وسط) للمطالبة بالإفراج عن جثامين أبنائها المحتجزة لدى الاحتلال الصهيوني. ق.د/وكالات قال عصام العاروري مدير مركز القدس للمساعدة القانونية (غير حكومي) متحدثا باسم الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء (غير حكومية) إن من بين 89 شهيدا يحتجز الاحتلال جثامينهم هناك 3 أمهات و9 أطفال بعضهم لم يبلغوا الحلم و6 جثامين لأسرى استشهدوا داخل السجون . وقال العاروري إن بعض من أعلن الاحتلال استشهادهم شوهدوا آخر مرة وألقي القبض عليهم أحياء وينطبق عليهم تعريف الإخفاء القسري . وأشار إلى اعتزام الحملة رفع قضايا قضائية تطالب بالكشف عن مصير أبنائها . وقال إن الأمر سيكون قريبا بين يدي المقرر الخاص للاختفاء القسري بالأمم المتحدة. من جهته قال محمد عليان والد الشهيد بهاء عليان (استشهد عام 2015) في كلمة خلال الوقفة إن القوة الوحيدة التي تفرض على الاحتلال الإفراج عن جثامين الشهداء هي الشارع والنزول إلى الميدان . وتقول الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال تحتجز جثامين 89 شهيدا في الثلاجات و253 آخرين في مقابر خاصة. وقرر المجلس وزراء الاحتلال المصغر (الكابينت) في 13 أكتوبر 2015 العودة إلى سياسة احتجاز جثامين الشهداء. وفي 2019 أقرت المحكمة العليا في الاحتلال احتجاز الجثامين لاستخدامها ورقة مساومة مستقبلا بغرض مبادلتهم مع أسرى صهاينة تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة منذ 2014.